بعد استخدامها "الفيتو".. نيويورك تايمز: رفض أمريكا لوقف اطلاق النار في غزة قرار مخزي
تحذير عالمي من استهداف منشآت النفط الإيرانية.. مجلة أمريكية: سيكون هجوماً أحمقاً من قبل "إسرائيل"
التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
السوداني يوجه الجهات المختصة بالعمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
أجرى رئيس حزب تقدم محمد ريكان الحلبوسي، اليوم الخميس، 29 شباط 2024، زيارتين لكل من رئيس مجلس الوزراء محمد شياعالسوداني، ورئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، في وقت حذر فيه باحثون سياسيون من نية الحلبوسي تقديم مرشح "توافقي"لمنصب رئيس البرلمان.
ووفقاً لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء فأن "السوداني والحلبوسي بحثا الأوضاع العامة في البلاد، وأهمية دعم الحكومة في إتمامبرنامجها التنفيذي، ومحاور أولوياتها الأساسية التي تعد خارطة طريق لإصلاح شامل في العراق على مستوى القطاعات الحيوية المهمة".
كما شهد اللقاء أيضاً التأكيد على أهمية الإسراع في حسم الاستحقاقات الدستورية وبمقدمتها انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
ونقل البيان، عن السوداني تأكيده أنّ التنسيق المتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية سيوفر لمؤسسات الدولة المقومات والأرضية التيتمكنها من تنفيذ مشاريع تلبي حاجات المواطنين.
من جانبه، أكد الحلبوسي، وفق البيان، ضرورة حسم رئاسة مجلس النواب وفق الاستحقاقات الانتخابية والتوافقات السياسية التي تشكلبموجبها ائتلاف إدارة الدولة، من أجل تمكين هذه المؤسسة التشريعية من استكمال مهامّها في التشريع والمراقبة، والقيام بواجباتها الوطنيةتجاه البلد.
وفي اللقاء الثاني بحث رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان والحلبوسي، المقترحات القانونية لانتخاب رئيس مجلس نواب جديد وفقالاستحقاقات المتفق عليها بين الاحزاب السياسية.
وتعليقاً على تلك الزيارة، يقول الباحث في الشأن السياسي، علاء مصطفى في منشور على منصة "X"، "اجزم بان زيارة الحلبوسي لرئيسمجلس القضاء تهدف لمعالجة عدم وجود امر ولائي يجمد إجراءات انتخاب رئيس للبرلمان قبل النطق بقرار ابطال الجلسة في 1 نيسان، وهوفراغ قد يستغله الفريق الداعم لسالم العيساوي للمضي بانتخابه واخلال توازن لا يتحقق دون نسف الجلسة وتقديم الحلبوسي لمرشحتوافقي".
وأمس الأربعاء، قررت المحكمة الاتحادية العليا وهي اعلى سلطة قضائية في العراق، ردّ دعوى بطلان ترشيح شعلان الكريم لمنصب رئيسمجلس النواب العراقي وذلك لعدم الاختصاص.
وعقد مجلس النواب مساء يوم السبت 13 كانون الثاني/ يناير الماضي، جلسة استثنائية لاختيار رئيس مجلس النواب الجديد، وانتهت الجولةالأولى من التصويت، بفوز حزب "تقدم" شعلان الكريم بـ152 صوتاً من أصل 314 صوتاً، وجاء خلفه النائب سالم العيساوي بـ97 صوتاً،والنائب محمود المشهداني بـ48 صوتاً، والنائب عامر عبد الجبار بـ6 أصوات، والنائب طلال الزوبعي بصوت واحد، إلا أن مشادات كلاميةحصلت داخل قاعة المجلس ما اضطر رئاسة المجلس إلى رفع الجلسة حتى إشعار آخر ولم تُعقد جلسة أخرى لغاية إعداد هذا التقرير.
لكن النائبان يوسف الكلابي، وفالح الخزعلي، رفعا في اليوم التالي 14 كانون الثاني/ يناير الماضي، دعوى إلى المحكمة الاتحادية تضمنتطلباً بإصدار أمر ولائي بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى، بسبب وجود شبهات دفع رشاوى لبعض النواب من أجل التصويتلصالح مرشحين لرئاسة المجلس.