مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
المدينة الإدارية في بغداد.. آمال معلقة على جدران التصريحات الحكومية
بالوثائق.. تمرير صفقة ضخمة بعد إقالة المعترض عليها.. ماذا حدث بوزارة التجارة؟
بوجه "الجولاني" أم "الشرع".. أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين على طاولة قمة بغداد!
ناقش رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، 14 نيسان 2024، التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عن ذلك، محذراً في ذات الوقت من اتساع دائرة الصراع.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رشيد استقبل في قصر السلام ببغداد، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا من المسؤولين فيمستشارية الأمن القومي، وجرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع الأمنية في البلد، وأهمية حماية الاستقرار وضمان أمن المواطنين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله ومصادر تمويله".
وتطرق الاجتماع إلى وضع الموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة مواصلة إطلاق سراح من انتهت فترة محكومياتهم، كما تدارسالاجتماع أوضاع النازحين والخطط الموضوعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات.
وناقش المجتمعون أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البنّاء في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار مع دول الجوار وبما يعود بالمنفعة علىالجميع ويحقق مصالح الشعوب.
كما بحث الاجتماع التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عن ذلك، حيث شدد الرئيس على ضرورة تخفيف التوترات وعدمالانجرار إلى اتساع دائرة الصراع، مؤكدا أن الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصر أساس لاستقرارالمنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.
من جانبه، قدّم مستشار الأمن القومي عرضا حول الوضع الأمني والخطط الموضوعة للحفاظ على الاستقرار في البلد، مشيدا بطروحاترئيس الجمهورية في الحفاظ على المنجزات المتحققة وتكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار.