قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، جدية حكومته في تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا، فيما بين أننا سننقل علاقتنا مع امريكا الى الشراكة الشاملة.
وقال السوداني، خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن داخل البيت الأبيض: إن "الحرب على داعش كانت أساس التعاون بين العراق والولايات المتحدة"، لافتاً الى ان "النصر على داعش الإرهابي مهم وتحقق بتضحيات العراقيين ودعم الأصدقاء".
وأضاف: "سنناقش الشراكة المستدامة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مستدركاً بالقول: "سنلتزم بمخرجات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة".
وتابع السوداني: "حكومتي جادة في تنفيذ هذه الاتفاقية، خصوصاً وان العراق في طور التعافي ويشهد تنمية في المشاريع الخدمية".
وأكمل: "وجودي في واشنطن يحمل الرغبة بالنهوض بواقع العراق وتوفير الخدمات"، مشيراً: "ملتزمون تجاه مختلف القضايا وخصوصاً ما يحصل في المنطقة".
وأكد: "سننقل علاقتنا مع امريكا الى الشراكة الشاملة"، منوهاً بالقول: "زيارتنا إلى أمريكا تأتي في وقت حساس يظهر أهمية العلاقات بين البلدين"،
من جهة اخرى، اكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، التزامه بحماية مصالح بلاده وشركائها بما في ذلك العراق.
وقال بايدن: "ملتزمون بوقف لإطلاق نار يعيد الرهائن إلى وطنهم ويمنع اتساع نطاق الصراع"، مضيفاً ان "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن "إسرائيل".
وأشار الرئيس الأمريكي الى ان "الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالحها وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق".
يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ليل السبت، في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتستمر الزيارة لمدة 5 أيام وتشمل ثلاث ولايات (واشنطن ،مشيغن، وهيوستن).
وسيلتقي السوداني، الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع في مقر البنتاغون، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين، وأعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وأكد السوداني من واشنطن، اننا نريد الانتقال إلى علاقات ثنائية مع دول التحالف الدولي بعد الانتصار على داعش، على غرار دول المنطقة، وبضمنها العلاقات الأمنية.