"تعنّت" أربيل يعمّق أزمة الرواتب.. بغداد ترفض "الابتزاز" والايرادات خارج السيطرة
ملايين الزائرين يُحيون عاشوراء في كربلاء.. وركضة طويريج تسجّل حضورًا تاريخيًا
بين سلوك المواطن وعجز الدولة.. تفاصيل صادمة عن أزمة المياه في العراق
الحمى النزفية تواصل الانتشار في العراق.. 184 إصابة و24 وفاة وسط تحذيرات من انفجار صحي محتمل
أرقام مخيفة للرواتب وعجز "كارثي".. هل تصمد الموازنة حتى نهاية 2025؟
كشفت شبكة برس تي في الإيرانية في تحليل نشرته اليوم الاحد، عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قاعدة كالسو في محافظة بابل مساء الجمعة، مؤكدة وقوف إسرائيل وراء الهجوم ووجود "موافقة وعلم امريكي بوقوع الهجوم".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجم "سنترال"، ان التحليل الذي أجرته الشبكة للصور والمعلومات حول الهجوم اثبتت انه تم عبر صاروخ موجه بالليزر بريطاني الصنع، واطلق من قبل طائرة مقاتلة كانت تحوم في الأجواء السورية ولم تدخل الأجواء العراقية، موضحة "إسرائيل تملك القدرة على اطلاق هكذا صواريخ بعيدة المدى باستخدام الطائرات وأعلنت عن ذلك مسبقا".
وتابعت "الطيران الإسرائيلي معتاد على اختراق الأجواء السورية وعدم دخول الأجواء العراقية، الامر الذي اضطرها لاستخدام صاروخ موجه بالليزر لتنفيذ الهجوم الذي أوضحت تحليلات الصور انه تسبب باضرار تفوق تلك التي تسببها الصواريخ الأرضية او المنطلقة من طائرات مسيرة".
الشبكة قالت أيضا ان الهجوم تم بــ "علم وموافقة" القوات الامريكية التي سمحت للطائرة الإسرائيلية بالوصول الى الحدود العراقية حيث تمكنت من اطلاق الصاروخ على القاعدة "دون المرور بالرادارات والدفاعات الجوية العراقية"، بحسب وصفها.
برس تي في أوضحت أيضا ان إسرائيل "لا ترغب بالتصعيد في العراق نتيجة لوجود قواعد أمريكية مشغولة بعناصرها داخل البلاد، الامر الذي يجعل من أي استهداف إسرائيلي امر خطير على سلامة القوات الامريكية"، مشيرة الى ان علم وموافقة واشنطن على الهجوم أتت كوسيلة لتفادي المسؤولية مع إصرار إسرائيل على التزام الصمت حول مسؤوليتها عنه.
وأشارت الشبكة، الى ان "فصائل المقاومة العراقية نفذت هجوما بالمسيرات على قاعدة ايلات الإسرائيلية بعد ساعات من الهجوم على قاعدة كالسو في عملية رد مباشر على الهجوم الإسرائيلي".