بعد استخدامها "الفيتو".. نيويورك تايمز: رفض أمريكا لوقف اطلاق النار في غزة قرار مخزي
تحذير عالمي من استهداف منشآت النفط الإيرانية.. مجلة أمريكية: سيكون هجوماً أحمقاً من قبل "إسرائيل"
التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
السوداني يوجه الجهات المختصة بالعمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
كشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء، سبهان الملا جياد، عن زيارةٍ سيقوم بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إيطاليا الأسبوع المقبل.
وقال الملا جياد في تصريح تابعه "سنترال"، إنَّ "رئيس الوزراء سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما في زيارة تستمر يومين تبدأ في العاشر من شهر أيار الحالي"، وأوضح أنَّ "هذه الزيارة تأتي ضمن الانفتاح الدبلوماسي العراقي الذي قادته حكومة السوداني، وربطه بالبعد الاقتصادي".
وبيّن أنَّ "بين العراق وإيطاليا الكثير من المشتركات على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، وكذلك المصالح المترابطة على الصعيد الاقتصادي، فهناك العديد من الشركات الإيطالية تعاملت وتتعامل مع العراق خاصة في الصناعات التي تخص قطاعات الطاقة، إضافة إلى مشاركة إيطاليا في التحالف الدولي بالحرب ضد (داعش) ومساندتها للعراق".
وأكد أنَّ "هذه الزيارة تأتي ضمن التوجه لترتيب العلاقة الثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي تمهيداً لجدولة انسحابه من العراق".
من جانبه، قال المحلل السياسي عقيل الرديني، إنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسير بالاتجاه الصحيح من خلال زياراته إلى الدول الكبرى.
وأضاف الرديني، في تصريح تابعه "سنترال" أنَّ "لدى السوداني منهاجاً حكومياً عمل عليه منذ تسنمه منصب رئاسة الوزراء، لتبدأ الخطوات العملية والتنفيذية لهذا المنهاج"، مشيراً إلى أنَّ "ما يقوم به السوداني هو في صلب المنهاج الحكومي الذي يبحث عن التنمية والاستثمار في ظل فسحة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني المتوفر في البلد".
وبيّن أنَّ "هناك دعماً كبيراً تحظى به حكومة السوداني من معظم القوى السياسية، وبالتالي فإنَّ الزيارات الأخيرة إلى الولايات المتحدة أو استقبال الرئيس التركي في بغداد أو المشاركة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في السعودية؛ هي ضمن جهود المشاريع التي يسعى إلى إقامتها".
وأكد أنَّ "لدى إيطاليا شركات اقتصادية كبيرة وقوية تعنى في مجال السدود، والتي أقامت عدداً من المشاريع في العراق، لذا فإنَّ مثل تلك الدول يحتاج إليها العراق في ثورته الاقتصادية والزراعية، وكلما دخلت دول كبرى كأميركا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا باستثماراتها للبلد؛ فإنه سيسهم في استقرار العراق، لأنَّ تلك الدول ستعمل على حفظ رؤوس أموالها ومصالحها الموجودة في العراق".
وأشار الرديني إلى مشروع "طريق التنمية" الذي وصل إلى مراحل مهمة بدخول دول مثل تركيا ودول الخليج في مسار تنفيذه ليكون ممراً للكثير من البضائع العالمية بين الشرق والغرب، وبيّن أنَّ "العراق يعد أقصر طريق بين آسيا وأوروبا، مما سيسهم بتنمية حقيقية وإيجاد إيرادات تضاف إلى الناتج الريعي الذي يأتي من النفط فقط".
ورأى المحلل السياسي أنَّ الزيارات التي قام بها السوداني "مبنية على مشروع وتخطيط، ويكون هناك شيء محدد وهدف لتلك الزيارات"، منوهاً بـ"وجود حالة من الرضا الدولية والإقليمية على أداء العراق في المرحلة الماضية، مما أدى إلى تخفيف حدة التوترات والتظاهرات"، معرباً عن أمله أن يكون هناك "انفراج أو تغيير في المسار العراقي وهذا ما يعمل عليه رئيس الوزراء خلال هذه المرحلة."