البرلمان يستعد للإغلاق.. رواتب النواب تخطّت 400 مليار والمشهداني يبحث عن "فتوى دينية"!
تعطّل جلسات مجلس النواب .. أزمة ثقة ومسؤولية مؤجلة تسببت بـ"شلل تشريعي"
رفع التعرفة الجمركية على السيارات.. قرار يربك السوق ويثير عاصفة جدل في البرلمان
استخبارات مضللة وحروب عبثية.. دروس قاسية للسياسة الأمريكية
بغداد بين الأرصفة والمرائب العشوائية.. فوضى الجبايات تهدد صورة العاصمة
أكد عضو مجلس النواب عامر الفائز، اليوم السبت (10 آب 2024)، أن الخلاف على منصب رئيس البرلمان لا يزال مستمرا داخل البيت السني، الأمر الذي يدفع البرلمان نحو المضي بجولة ثالثة وفي نفس الأسماء المطروحة.
وقال الفائز، في حديث خاص لـ "سنترال"، إن "منصب رئيس البرلمان هو من استحقاق المكون السني، واذا اتفق المكون عليه، فأن القوى الشيعية والكردية ليس لديهم مانع"، مشيراً الى أن "القوى السنية لغاية الآن غير متفقة على شخصية معينة".
وأضاف الفائز، أن "الإطار التنسيقي أعطى فرصة ثمانية أشهر للقوى السنية، والبرلمان صابر عليهم، وفي حال لم تتفق فسوف يضطر المجلس للعودة الى النظام الداخلي وإجراء جولة ثالثة بالأسماء الموجودة حالياً".
وختم الفائز بالقول: إن "الخلاف لايزال سني - سني".
وكانت القوى السياسية قد اشترطت على المكون السني الاتفاق على تسمية مرشح واحد ليتم تحديد موعد الجلسة الخاصة بانتخاب رئيس البرلمان، لتلافي تكرار السيناريوهات السابقة من مقاطعة الجلسات والاخلال بالنصاب القانوني.
ولم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ إنهاء عضوية محمد الحلبوسي في تشرين الثاني 2023 بسبب الخلافات، في وقت حدد الإطار التنسيقي الـ 20 من تموز الماضي موعداً لحسم الخلافات السنية حول هذا الملف، دون اي التزام بالموعد حتى الآن.