كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، كواليس ومستجدات ملف انتخاب رئيس البرلمان، فيما تحدث عن "صفقة" سياسية لإنهاء الصراع.
وقال المالكي في تصريحات متلفزة تابعها "سنترال"، ان "الإطار التنسيقي حريص على اكتمال العملية السياسية وانتخاب رئيس للبرلمان وبادر اكثر من مبادرة في ذلك"، مشيرا الى ان "اخرها كان في اجتماع ضم جميع الأطراف واتفقنا على ان يقوم احد اطراف المكون السني بأخذ منصب رئيس البرلمان مقابل التنازل عن إحدى الوزارات".
وأوضح المالكي، انه "اتفقنا على اجتماع ثاني لحسم تفاصيل الاتفاق لكنهم تأخروا عن الاجتماع وبعثوا برسالة يتراجعون فيها عن الاتفاق والعودة الى المربع الأول".
وأشار الى اننا "لا نعارض ان تكون الانتخابات داخل البرلمان هي الحاسم لمنصب رئيس البرلمان، لكن تقديرا للتطورات والتخندقات التي بدأت تأخذ منحى اخر داخل المكون السني، نريدها ان تحسم بالتوافق".
وتابع المالكي: "نحن اليوم امام اغلبية بـ54 نائبا من اعضاء مجلس النواب من الاخوة السنة، مقابل الطرف الاخر من النواب السنة"، مبينا ان "ذهاب الأغلبية لطرح اسم مرشح بالتوافق مع الطرف الاخر سيسهل علينا عملية اختيار المرشح والتصويت له".
وأكد المالكي، أن "المؤسسة التشريعية اصابها عارض واصبحت تدار من النائب الاول ولابد ان تستقر برئاسة كاملة".