أصدرت رئيس كتلة الفراتين النيابية رقية النوري، اليوم الأربعاء، بيانا غاضباً بشأن ما تتعرض له حكومة السوداني من "هجمة"، فيما أشارت الى أن الحكومة انتشلت العراق من ظروف صعبة.
وذكرت النوري في بيان ورد لـ"سنترال"، أن "حكومة الخدمة الوطنية، المتمثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مضت بقوة واقتدار طيلة الفترة السابقة والحالية، ومنذ منحها ثقة البرلمان في تنفيذ برنامجها الإصلاحي والخدم"، مستدركة، "حيث أن المنهاج الحكومي الذي على أساسه تم منحها الثقة، تحقق منه عدد مهم من فقراته الاستراتيجية، بالرغم من كل الظروف التي عصفت بالمنطقة والتي كان العراق جزءًا منها".
وأضافت، أن "التحسن الذي تطمح إليه حكومة السوداني هو أعلى وأشمل من المنجزات الحالية التي لمسها المواطن على أرض الواقع".
وأشارت رئيس الكتلة إلى أن "السوداني عمل بجهد كبير وواضح من أجل تنفيذ برنامجه وإنجاز فقراته التي تنوعت بين الملفات الاقتصادية والخدمية والأمنية، إضافةً إلى ملف العلاقات الخارجية، حيث شهد ملف العلاقات الدولية انفتاحًا غير مسبوق على الكثير من دول العالم، واستعادة العراق مكانته الدولية والإقليمية".
ولفتت الى، إن "حكومة السوداني انتشلت العراق من ظروف صعبة جدًا، وعملت على تحسين ظروفه السياسية والاجتماعية والاقتصادية بكل الوسائل المتاحة، حتى على المستوى الخارجي والعلاقات الدولية. والرأي العام واضح في هذا الصدد".
وبينت انه "عمل الإعلام الأصفر وأبواقه المأجورة، التي تتصيد في الماء العكر، على إثارة كل ما من شأنه التأثير على إنجازات حكومة السوداني"، مشيرة الى أن "قنوات الفتنة استغلت أبسط الأمور لتهويلها والطعن بحكومة السوداني عبر كل الوسائل، وذلك من أجل التشويش على الرأي العام وإيهام المواطن بأن الحكومة كسابقاتها ولا تختلف عنها في شيء".
وتابعت، "لا توجد في جميع دول العالم حكومة تخلو من بعض النقاط أو الأمور التي تحمل طابعًا سلبيًا في موقف ما أو في حالة معينة، والأخطاء واردة من جميع أفراد بني البشر، لكن يبقى الأمر ضمن حدوده الطبيعية"، مردفة، "ونرى أن تهويل وإثارة موضوع المدعو (محمد جوحي) أو غيره هو محاولة لتضخيم الأمور، وذلك لإفشال كل الإنجازات والمشاريع التي تخدم الشعب العراقي".
وأردفت النوري، "إننا في الوقت الذي نعتقد جازمين بأن الكثير من المنصفين، سواء في العمل السياسي أو الاجتماعي بشكل عام، لا تنطلي عليهم مثل هذه الأمور"، مطالبة بـ"التأزر والتوحد ودعم الحكومة للارتقاء بواقع البلاد، والتخلي عن المصالح الشخصية، وتفعيل القانون على الجميع خدمةً للصالح العام".
وأكدت أن "حكومة السوداني ماضية في تنفيذ كل المشاريع التي تصب في خدمة الشعب العراقي ورفاهيته، وتطور البلد واستقراره".