قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
أعلن النائب عدنان برهان الجحيشي، عضو كتلة المبادرة النيابية، اليوم الخميس (31 تشرين الأول 2024)، أن القوى السنية أمامها ثلاثة خيارات لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب.
وقال الجحيشي، إن "الخيارات الثلاثة تتمثل بذهاب كلا من المرشحين محمود المشهداني وسالم العيساوي جلسة التصويت والاحتكام لمن يحصل عالى غالبية الأصوات وبذلك يكون رئيسا للبرلمان".
وأضاف، أن "الخيار الاخر يقدم كلا المرشحين استقالتهما في نفس الجلسة والمضي بمرشح تسوية"، لافتا إلى أن "المحور الثالث وهو مستبعد من الجميع فتح باب تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب".
وتابع، أن "القوى السياسية تتحرك باتجاه اختيار احد المحاور لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب في جلسة اليوم".
وقال رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، في لقاء متلفز، إنه " لن يمرر رئيس مجلس النواب إلا بتأييد ودعم حزب تقدم له".
وشهدت الساحة السياسية، أمس، اجتماعًا وُصف بأنه الأكبر للقوى السنية منذ أربع سنوات، جاء بدعوة من رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي.
وشارك في الاجتماع غالبية قادة الأحزاب والشخصيات السنية البارزة، حيث ناقش المجتمعون أبرز التحديات التي تواجه القوى السنية وتنسيق الجهود بشأن القضايا المطروحة، وعلى رأسها اختيار رئيس جديد للبرلمان.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل تصاعد التوترات السياسية، حيث تسعى القوى السنية إلى توحيد صفوفها واتخاذ موقف مشترك يعزز تأثيرها في المشهد السياسي العراقي، خاصة في هذه المرحلة الحساسة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، جلسة لانتخاب رئيس جديد له.