عدّ تحالف الفتح، اليوم السبت، العمليات العسكرية التركية في شمال العراق ضمن ما يسمى بـ"مشروع الشرق الأوسط الجديد" بهدف ضم نينوى ودهوك وكركوك إلى تركيا بعد انتهاء اتفاقية لوزان.
وقال القيادي في التحالف محمود الحياني في تصريح، إن "تركيا تسعى بعد انتهاء اتفاقية لوزان لضم أراضي نينوى ودهوك وكركوك إليها حيث تعتبرها ضمن أراضيها، وذلك في سياق ما يسمى بـ(مشروع الشرق الأوسط الجديد)"، مؤكداَ أن "عملياتها الحالية في شمال العراق تندرج ضمن هذا المسعى".
وأضاف، أن "تركيا أيضاً تعتبر مدن إدلب وحلب وحماة تابعة لها وقدمت رسائل واضحة بهذا الشأن"، لافتاً إلى أن "أنقرة أظهرت سيطرتها على مقاليد الأمور في سوريا من خلال تجوال رئيس مخابراتها مع أبو محمد الجولاني بسيارته في دمشق".
وأضاف، أن "العراق ينأى بنفسه عن الحروب لكن هناك ثوابت لا يمكن الحياد عنها وتغييرها، ومنها وحدة أراضيه وكذلك القضية الفلسطينية، وقواته قادرة على مواجهة أي تهديد"، مبيناً أن "الحرب اليوم باتت مخابراتية إلى جانب العمل العسكري والأمني".