أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، (18 أيلول 2024)، عن 9 شهداء وأكثر من 300 مصاب في حصيلة للتفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية في مناطق متفرقة من البلاد.
وأتت هذه الموجة الثانية بعد أن حصدت هجمات مماثلة أمس 12 شهيدا وأدت إلى إصابة أكثر من 2800، وسط توعد حزب الله اللبناني بالرد على إسرائيل.
يشار أن زعيم حزب الله كان وجه منذ فبراير شباط الماضي بعد عدة اغتيالات طالت قادة في صفوفه إلى التخلي بشكل تام عن الهواتف النقالة (الموبايل) وأي اتصالات تكنولوجية أخرى، بل رميها في سلة المهملات ودفنها، لاسيما أنها تشكل وسيلة ناجعة لتعقب عناصره.
وبدلا من الهواتف المحمولة، اختار الحزب توزيع أجهزة البيجر على أعضائه عبر فروعه المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة، إلى أن تعرض لهذا الخرق الذي وصف بغير المسبوق أمس.