مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
المدينة الإدارية في بغداد.. آمال معلقة على جدران التصريحات الحكومية
بالوثائق.. تمرير صفقة ضخمة بعد إقالة المعترض عليها.. ماذا حدث بوزارة التجارة؟
بوجه "الجولاني" أم "الشرع".. أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين على طاولة قمة بغداد!
في رد فعل سريع جاء بعد أيام قليلة، قال رئيس الكنيسة الكاثوليكية الشرقية في أوكرانيا، إن وثيقة صدق عليها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأسبوع الماضي تسمح بمباركة فردين مرتبطين من نفس الجنس لا تنطبق على كنيسته ولا تعاليمها.
وأضاف في بيان صدر، السبت: "وبالتالي... هذا الإعلان ينطبق فقط على الكنيسة اللاتينية التي لا ولاية شرعية لها على المؤمنين في كنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانية".
وأشار إلى أن المباركة لا يمكن فصلها عن تعاليم الكنيسة و"لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية بشأن الأسرة بوصفها اتحادا يتسم بالإخلاص ولا ينفصم ومرتبط بالخصوبة بين رجل وامرأة".
تتبع الكنيسة الشرقية تعاليم وطقوسا مشابهة للأرثوذكس لكنها على تواصل وشراكة مع روما بموجب اتفاقية تعود للقرن السادس عشر. وأجبر قمع ساد في العصر السوفيتي تلك الكنيسة على العمل سرا ولها حاليا أتباع يقدر عددهم بنحو 4.5 مليون بما يشكل نحو عشرة بالمئة من سكان أوكرانيا تقريبا.
وقالت الوثيقة الصادرة عن مكتب العقيدة في الفاتيكان إن القساوسة الروم الكاثوليك يمكنهم مباركة فردين مرتبطين من نفس الجنس ما دام الأمر ليس جزءا من الطقوس المنتظمة المعتادة للكنيسة.
وأضافت الوثيقة أن مثل تلك المباركات ستكون علامة على ترحيب الرب بالجميع لكن لا يجب الخلط بينها وبين سر الزواج المقدس بين الجنسين.
وبدأت حقوق المثليين في إيجاد شيء من القبول في أوكرانيا وبعض الدول التي كانت ضمن الاتحاد السوفيتي السابق.
وعبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، عن تعاطفه مع احترام حقوق المثليين لكنه استبعد في ذات الوقت إدخال تعديلات دستورية للسماح بزواج المثليين في وقت لا تزال فيه البلاد في حالة حرب.