بين نداء المرجعية ولهيب الاقتتال في الشام.. قصة وطن اختار الحياة على الموت المجاني
معلومات استخبارية وتحركات داخلية مشبوهة تمهد لمخطط صهيوني-غربي لإعادة رسم المشهد في العراق
مخطط غربي _ إسرائيلي لإسقاط النظام في العراق.. ضربات وشيكة وفوضى عارمة
تصاعد الغضب الشعبي في الإقليم.. دعوات نيابية لانتفاضة نيابية شعبية وحكومة إنقاذ وطني
شركة فرنسية تقتنص عقودًا بقيمة تفوق 130 مليون دولار لتوسيع إنتاج النفط في العراق
أكد تقرير لمجلة زد نتورك الامريكية، ان ما حدث في سوريا هو عملية مصممة من قبل وكالة الاستخبارات الامريكية "سي آي أي"، فيما بين أن أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي السابقين الذي قادوا العملية مدرجون على قوائم رواتب وكالة الاستخبارات الامريكية .
وأضاف " بالطبع، هناك أحيانًا مجموعات منشقة مثل داعش، والتي قد لا تكون على قائمة رواتب وكالة المخابرات المركزية، أو قد تكون في الواقع على قائمة رواتب وكالة المخابرات المركزية، لكننا لا نعرف ذلك أبدًا، ليس الأمر وكأن الكتب مفتوحة وأن هناك ذرة من الصدق في أي شيء، لكن طريقة عمل وكالة المخابرات المركزية في استخدام الإرهابيين معروفة وتعود إلى عام 1979 على الأقل في أفغانستان".
وأوضح ان " وكالة الاستخبارات المركزية كانت تعمل مع الجماعات الإرهابية المتغطية بلباس الإسلام منذ اربعينيات القرن الماضي لمحاولة زعزعة استقرار الاتحاد السوفييتي السابق وقد انتقل القتال من الاتحاد السوفيتي السابق الى تفكيك روسيا نفسها في الوقت الحالي لهذا نرى الحرب الجارية في أوكرانيا ولهذا السبب فإن الحرب في أوكرانيا ليست منفصلة عن الشرق الأوسط. لقد كانت هذه هي استراتيجية وكالة الاستخبارات المركزية لعقود من الزمان، كلما رأيت الارهابيين فكر في وكالة الاستخبارات المركزية هذا ما يحدث".
وأشار بالقول " لا شك أن الارهابي الجولاني كان جزءًا من هذه الحيلة الأمريكية الإسرائيلية التركية منذ فترة طويلة، لأن جبهة النصرة، كما نعلم، كانت جزءاً من العملية التركيةونعلم أن عملية "خشب الجميز"، التي كانت نتيجة لعهد أوباما للإطاحة بالأسد، شملت الارهابيين بشكل مباشر لذا فلا يوجد شيء جديد تحت الشمس في هذا".