قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن الرئيس الأمريكي الذي يستعد لمغادرة البيت الأبيض غدا، عفا عن الناشط الأمريكي ماركوس غارفي بعد مرور 85 عاما على وفاته، أي بعد أن شبع موتاً.
وأصدر بايدن في اليوم الأخير من ولايته، "عفوه" عن الناشط الحقوقي غارفي، الذي كان من أوائل من شكلوا حركة "حقوق السود" (الأمريكيون الأفارقة) في الولايات المتحدة، ووصفه مارتن كينغ جونيور بأنه "أول شخص ملون في تاريخ الولايات المتحدة يقود حركة جماهيرية ويطورها"، وتوفي في لندن عام 1940.
ونشر الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض بيانا أشار فيه إلى أن العفو يرجع إلى "إشادة الولايات المتحدة بدعوته وتأثيره العالمي"، وتسليط الضوء على الظلم الكامن وراء إدانته جنائياً، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 5 أعوام بتهمة الاحتيال عبر البريد.
وشمل العفو كذلك، الناشط في مجال منع العنف المسلح داريل تشامبرز ، والمدافع عن جمعيات المهاجرين والمجتمعات الدينية، ومحاميين اثنين، وهم يقبعون جميعهم حاليا في غياهب السجون.
وخفف بايدن أيضا، أحكاما صادرة بحق رجل يقضي عقوبة السجن لمدة 111 عاما، وامرأة تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، ومن المقرر أن يفرج عنهما بناء على هذا العفو في فبراير القادم.
يذكر أن الرئيس الذي يحزم حقائبه لمغادرة البيت الأبيض، أصدر في وقت سابق، عفوا عن 39 مدانا وخفف الأحكام الصادرة بحق 2500 شخص، وجاء ذلك في ظل قرار بايدن العفو عن نجله هنتر بايدن الذي حوكم في قضيتين جنائيتين.
يشار إلى أن تنصيب الرئيس الأمريكي الجمهوري المنتخب دونالد ترامب سيتم غدا في الـ20 من يناير، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وسيعود إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من حكم الديمقراطي جو بايدن.