أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، قتلها 20 عنصرا من ما يسمى بـ "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا وإصابة 9 آخرين، بالاضافة لإسقاط مسيرتين انتحاريتين وذلك خلال المعارك التي دارت، مساء أمس السبت، عند سد تشرين وجسر قره قوزاق وريف منبج، شمال البلاد.
وذكرت "قسد" في بيان، أن "عناصرها أحبطوا هجوما تركيا على نقطة تابعة لها في قرية خربة الزمالة جنوب شرق منبج، حيث دارت اشتباكات أدت إلى مقتل 4 من القوات المهاجمة وإصابة 5 آخرين بجروح".
وأضافت أنه "خلال الهجوم جرى إسقاط طائرتين مسيرتين للقوات الموالية لتركيا"، مشيرة إلى تعرض سد تشرين إلى قصف مكثف بالطيران الحربي، وكذلك بالمدفعية والأسلحة الثقيلة".
ولفتت إلى "استهداف مسيرة تركية للموظفين الذين يعملون في سد تشرين ما تسبب في مقتل أحدهم وإصابة 12 آخرين بجروح".
وأكدت أن "طائرات تركية حربية ومسيرة هاجمت نقاطا لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة دير حافر ما تسبب في مقتل عنصر في تلك القوات وجرح 3 آخرين".
وأشارت إلى، "رد قوات سوريا الديمقراطية على قصف للقوات الموالية لتركيا في عين العرب كوباني باستهداف تجمعاتها في عدد من المناطق القريبة ما تسبب في قتل 2 من تلك القوات وإصابة 4 آخرين".
كما ذكرت قسد، أنها استطاعت قتل 14 من العناصر الموالية لتركيا منهم قيادي في بلدة أبو قلقل، مشيرة إلى أن حصيلة قتلى تلك القوات يوم السبت بلغت 20 إضافة إلى 9 جرحى، فضلا عن إلقاء القبض على أحد عناصرهم وإسقاط طائرتين مسيرتين.
