وقال خفر السواحل اليوناني، في بيان إن "المهاجرين عُثر عليهم خلال عملية بحث على بعد نحو 16 ميلا (29.6 كيلومتر) قبالة غافدوس، وأن جميعهم بخير"، مشيراً إلى "نقلهم إلى ميناء أجيا جاليني في جزيرة كريت القريبة".
وتصدّرت اليونان قائمة الدول المتصدية لأزمة الهجرة في عامي 2015 و2016، حيث وصل آنذاك أكثر من مليون شخص من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى سواحلها قبل أن يتجهوا إلى دول أوروبية أخرى، وعلى رأسها ألمانيا.
وانحسرت التدفقات منذ ذلك الحين ولكن جزيرتي كريت وغافدوس، الأقرب إلى سواحل أفريقيا، شهدتا ارتفاعاً حاداً في عدد قوارب المهاجرين القادمة ومعظمها من ليبيا إلى سواحلهما خلال العام الماضي، حيث لا تزال الحوادث المزهقة للأرواح شائعة على طول هذا الطريق.
وسيكون بإمكان اليونان وقبرص وإسبانيا وإيطاليا الحصول على المساعدة في التعامل مع ضغوط الهجرة بموجب آلية جديدة للاتحاد الأوروبي، بعد أن تدخل اتفاقية الاتحاد بشأن الهجرة واللجوء حيّز التنفيذ في منتصف عام 2026.
وقالت الحكومة اليونانية المنتمية إلى تيار يمين الوسط بقيادة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إن ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين سيكون أولوية.