الحشد والجيش يكتبان نهاية "داعش" في وادي الموت
الأرصفة تُباع وتُشترى.. "اقتصاد ظل" يبتلع شوارع بغداد ويصدّع عمل البلديات
تقرير بريطاني يُشيد بملامح العراق المتطورة: ازدهار معماري وسكاني رغم التحديات
"غوغائيون".. تصريح "طائفي" يضع خميس الخنجر أمام مواجهة الدعاوى الشيعية
العراق يقود التحول.. وخريطة الكهرباء تُعاد رسمها من بغداد إلى قلب آسيا
بعد أكثر من عقدين من الزمن ظل خلالها وادي حوران في عمق صحراء الأنبار يمثل عقدة أمنية وممراً خطراً لجماعات الإرهاب، نجحت القوات العراقية وبمساندة أبطال الحشد الشعبي في قلب المعادلة. اليوم بات الوادي عنواناً للاستقرار والأمان، ودليلاً على تنامي قدرات قواتنا المسلحة والتلاحم الشعبي العسكري الذي صنع النصر في مختلف الجبهات.
من بؤرة إرهاب إلى واحة أمان
وزارة الدفاع العراقية أكدت أن الوضع في وادي حوران مستقر بالكامل، وأن الوادي خالٍ تماماً من العناصر الإرهابية. وأوضحت أن خطوط الصد التي أُنشئت على امتداد الوادي تحولت إلى سد منيـع يمنع أي محاولة تسلل باتجاه المدن. اللواء تحسين الخفاجي بيّن أن هذه الخطوط، المعروفة باسم "سد حوران"، تمثل حصناً أساسياً بوجه أي تحركات مشبوهة.
تعزيز المعنويات
إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانچي اعتبر أن تحرير وادي حوران بعد 21 عاماً من التهديدات الأمنية، وبمشاركة فعالة من الحشد الشعبي، يحمل دلالات كبرى على اقتدار القوات العراقية. وأكد أن دخول الحشد الشعبي إلى جانب الجيش أعاد الثقة والطمأنينة، ورسّخ مفهوم أن الأمن يصنعه العراقيون أنفسهم بعيداً عن الاعتماد على القوات الأجنبية.
انحسار داعش ومطاردته في الجيوب الوعرة
رئيس خلية الإعلام الأمني الفريق سعد معن شدد على أن خطر الإرهاب في العراق "لا يكاد يُذكر"، مشيراً إلى أن ما تبقى من عناصر داعش لا يزيد عن 400 عنصر متناثر في الجيوب الجبلية والصحراوية.
القوات الأمنية، بإسناد جوي وبري، تواصل عملياتها الاستباقية في الأنبار ونينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين، لتدمير المضافات السرية وقطع خطوط الإمداد، مما جعل التنظيم في عزلة تامة عن المدن الآمنة.