بعد 734 يوماً من الدم.. حماس تجبر الإحتلال على وقف إطلاق النار

مع دخول اليوم الـ734 من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، أعُلن عن تنفيذ اتفاق يمهد لإنهاء الحرب في غزة.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إنه تم الاتفاق في مفاوضات شرم الشيخ على بنود تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مؤكدا أن الاتفاق سيؤدي إلى وقف الحرب وإطلاق المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

وأعلن الجيش الصهيوني أن قواته بدأت استعداداتها لتنفيذ الاتفاق بناء على توجيهات المستوى السياسي وتقييم الموقف، مضيفة أنها تواصل الانتشار في الميدان والاستعداد لأي تطورات عملياتية محتملة.

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه بعد التوقيع على الاتفاق يجب على "إسرائيل" وقف هجماتها فورا والانسحاب إلى الخطوط التي تم الاتفاق عليها.

وشدد اردوغان، على "إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لغزة وسنتابع تنفيذ بنود الاتفاق".

وأكد "أن "تركيا ستشارك في جهود مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة"، مبينا ان "تركيا ستساهم أيضا في إعادة إعمار غزة".

المتحدث باسم حركة حماس:، قال إن الاحتلال الصهيوني يحاول أن يتلاعب ببنود الاتفاق.

وأضاف أن "الاحتلال يحاول أن يتلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض الخطوات المتفق عليها، موضحا أن الاحتلال ما زال يراوغ في قضايا الانسحاب وقوائم الأسرى وعودة النازحين".

وأكد المتحدث باسم حماس، ان "على الاحتلال الالتزام بما تم الاتفاق عليه وندعو الوسطاء للضغط عليه"، مبينا أن "ما فهمناه من الوسطاء أن الاتفاق هو بداية لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة".

وتابع، أنه "سيتم تسليم الأسرى جميعا الأحياء والأموات في المرحلة الأولى من الاتفاق".