خداع الانسحاب الأمريكي المزعوم من العراق.. الناتو يملأ الفراغ لتعزيز النفوذ الغربي

اليوم, 16:25
919

 في مشهد يتكرر منذ سنوات، تُعلن الولايات المتحدة عن "انسحاب" قواتها من العراق، إلا أن الواقع يكشف عن خداع ممنهج. 

 

تصريحات متوالية تُعلن عن تقليص الوجود العسكري، لكن على الأرض، تظل القواعد العسكرية قائمة، والتواجد العسكري مستمر، فيما يثير هذا التناقض بين التصريحات والواقع تساؤلات حول نوايا الولايات المتحدة في العراق.


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

 

 تصريحات متناقضة

 

في عام 2024، أعلن البنتاغون عن تقليص عدد القوات الأمريكية في العراق إلى أقل من 2,000 جندي، مع تحول التركيز إلى الشراكة الثنائية مع بغداد. لكن، في نفس العام، أُعلن عن خطة للانسحاب الكامل بحلول عام 2026. هذه التصريحات المتناقضة تثير الشكوك حول جدية الانسحاب الأمريكي.

 

 

الواقع على الأرض

 

على الرغم من التصريحات الرسمية، تظل القواعد العسكرية الأمريكية قائمة في مناطق استراتيجية مثل إقليم كردستان، كما تستمر القوات الأمريكية في تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع القوات العراقية، مما يعكس استمرار التواجد العسكري الأمريكي في العراق، وعدم اقتصاره على المدربين او المستشارين.

 

ومع تراجع الدور الأمريكي المباشر، بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) في تعزيز وجوده في العراق. تتمثل مهام الناتو في تدريب القوات العراقية وتقديم الاستشارات العسكرية، بحسب ما يتم إعلانه على الإعلام، لكن الواقع يتحدث عن استمرار للنفوذ الغربي في البلاد.

 

 

وبين التصريحات الرسمية والواقع على الأرض، يظهر أن الولايات المتحدة لم تنسحب فعلياً من العراق. التواجد العسكري الأمريكي مستمر، سواء بشكل مباشر أو عبر حلفاء مثل الناتو. هذا الواقع يثير تساؤلات حول نوايا الولايات المتحدة في العراق واستراتيجياتها المستقبلية في المنطقة.

 

 

 

السوداني من ميسان:

أكثر من 100 مليار دولار كاستثمارات عربية وأجنبية موجودة في البلد

 

 

التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شيوخ ووجهاء وعلماء محافظة ميسان، فيما أكد وجود اكثر من 100 مليار دولار كاستثمارات عربية واجنبية في البلد.

 

وأشار السوداني، إلى أن الحكومة تعمل على دفع عجلة الإعمار وتطوير البنية التحتية، وزيادة الإنتاج النفطي والطاقة التكريرية، بما في ذلك إنشاء مصفاة ومصانع للبتروكيمياويات والزيوت، لتوفير فرص عمل وتعزيز التنمية، مشدداً على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات باعتبارها استحقاقًا ديموقراطيًا لتعزيز التداول السلمي للسلطة.