الرئيس الفلسطيني: ماضون في تنفيذ برنامج إصلاحي شامل
مشكلات بالقيادة.. هل تجربة العبادي السابقة تؤهله لإدارة البلاد مجدداً؟
الاعمار والتنمية يستنكر تصريحات حسين العنكوشي: تطاول مرفوض على مقام درة قادة النصر "الشهيد المهندس"
وزير الخارجية الروسي لنظيره السوري: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
السوداني يوجه باستكمال كل محاور التصاميم للأبنية الخدمية في مشروع مدينة الصدر الجديدة
شهدت مراكز الاقتراع في عموم محافظات العراق صباح اليوم السبت، انطلاق عملية التصويت الخاص لمنتسبي القوات الأمنية، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة، وإشادات بانسيابية سير العملية الانتخابية التي تُعدّ أول اختبار ميداني وجماهيري قبيل الاقتراع العام المقرر بعد يومين، في مشهد يعكس جاهزية الدولة والتزامها بضمان ممارسة المنتسبين لحقهم الدستوري في أجواء آمنة وشفافة.
ووفقا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فأنه يُشارك في هذه المرحلة نحو 1.3 مليون منتسب من وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، هيئة الحشد الشعبي، ونازحين بعدد يفوق 26 ألفاً.
وقد فتحت المراكز عند الساعة السابعة صباحاً، وتمّت تهيئة 809 مركز اقتراع و 4501 محطة اقتراع في عموم البلاد.
وشهدت مراكز الاقتراع توافداً كثيفاً لمنتسبي الحشد الشعبي والدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى، والتصويت لمن يرونه مناسباً لتمثيلهم في البرلمان القادم.
المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد عباس حيدر، شدد لموقع "سنترال"، على عدم وجود أي ضغوط على المنتسبين للتصويت لصالح مرشحين محددين.
وأشار حيدر، إلى "تقسيم المقاتلين على ثلاث وجبات لضمان البيئة الآمنة المستقرة في عموم قواطع المسؤولية"، مؤكداً وجود "تعاون كبير جدا مع كوادر المفوضية وكذلك لدى المقاتلين وعي تام بضرورة المشاركة بالعرس الانتخابي كونه حق دستوري".
وزير الداخلية عبد الأمير الشمري قال إن «المراكز مؤمَّنة بالكامل والتصويت يسير بانسيابية عالية».
الإجراءات الأمنية واللوجستية لضمان سير انسيابي
رئاسة قيادة العمليات المشتركة، ممثلة بالفريق أول الركن قيس المحمداوي، كشفت عن خطة أمنية شاملة تشمل التأمين الميداني للمراكز والطرق المحيطة، بالإضافة إلى نقل مواد الاقتراع بعناية فائقة.
كما أوضح قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي أن التصويت الخاص جرى وفق جداول زمنية مُعدة مسبقاً، بحيث لا يُعيق المنتسبين أداء واجبهم الأمني.
في هذا الإطار، وزارة الداخلية أوضحت آليّة التصويت للمنتسبين الذين هم في الواجب أو المجازين، مؤكدة أن صوت المنتسب يُنقَل إلى محافظته الأصلية وأن القوات تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
انسيابية الاقتراع
حتى منتصف النهار أُشير إلى انسيابية واضحة في مراكز الانتخاب، ولم تُسجَل أعطال فنية تُذكر في المحطات.
المفوضية أكدت أن النتائج الخاصة ستُدمج مع النتائج العامة، وأن المرحلة الخاصة تُعدّ «اختباراً أولياً» لكفاءة العملية الانتخابية.
ويشهد العراق مرحلة حسّاسة من المسار الديمقراطي، حيث تُمارَس المشاركة السياسية عبر منتسبي القوات الأمنية الذين يؤدّون دوراً مزدوجاً: تأمين العملية وأدلاء بصوتهم. وقد بدا الأمر منظّماً وآمنا في جميع مراكز الاقتراع.