جامعة الدول العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الاعتراف الصهيوني إقليم "أرض الصومال"

يُعقد اليوم الأحد، اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بناء على طلب جمهورية الصومال، وذلك لبحث تداعيات اعتراف الكيان الصهيوني بإقليم «أرض الصومال»، ورفض هذه الخطوة التي وصفتها مقديشو بأنها تمثل مساسًا مباشرًا بسيادة ووحدة الدولة الصومالية.

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وذكرت الوزارة في بيان، أنها تعرب عن إدانة جمهورية العراق الشديدة لاعتراف «الكيان الإسرائيلي» بما يُسمّى «أرض الصومال»، وتعدّ هذا الإجراء تعدياً سافراً على سيادة الدول ومخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة» وأن «العراق، بصفته رئيساً للدورة الحالية لجامعة الدول العربية، يؤكد أن إعلان كيان الاحتلال يُعد انتهاكاً واضحاً لسيادة جمهورية الصومال الشقيقة ووحدة أراضيها، وتقويضاً لجهود الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.»

وتابعت: “كما ترى جمهورية العراق أن مثل هذه الخطوات غير المشروعة تمثل تهديداً مباشراً لاستقرار منطقة القرن الأفريقي”.

إلى ذلك، قال مصدر بالسفارة العراقية بالقاهرة، إن مندوبية العراق بالجامعة العربية ستشارك في الاجتماع لتؤكد موقف العراق الداعم لوحدة وسيادة الصومال، ورفض أي خطوات أحادية تمس وحدة الدول أو تخالف قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

بدوره، قال المندوب الدائم للصومال لدى جامعة الدول العربية، في تصريح رسمي، إن بلاده تدين بأشد العبارات الاعتراف الصهيوني بـ”أرض الصومال”، معتبرًا القرار “غير مسؤول” ويخالف قواعد القانون الدولي، كما يشكل سابقة خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، ما تردد بشأن خطوة صهيونية للاعتراف بإقليم “صوماليلاند” كدولة مستقلة، مؤكداً الرفض الكامل للجامعة العربية لأي توجه من هذا النوع، لما يمثله من انتهاك صريح لقواعد القانون الدولي وتعدٍّ سافر على مبدأ وحدة الأراضي وسيادة الدول، وهو مبدأ راسخ في ميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية.