كشف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، عن سرقة للأشجار النادرة من جبال إقليم كردستان، فيما أشار الى أن عمر بعضها يصل لآلاف السنوات.
واضاف انه" من الامور التي تستدعي تسليط الاضواء عليها هو سرقة الاشجار المعمرة والنادرة في جبال اقليم كردستان والتي تمثل ثروة نظرا لاستخداماتها المتعددة، مؤكدا بأن هناك مقاطع فيديوية موجودة في منصات التواصل تظهر عملية قطع الاشجار ونقلها الى داخل تركيا".
واشار خوشناو الى ان" بيئة جبال اقليم كردستان لها خصوصية وهذا ما يوفر الأجواء لنمو الاشجار التي يبلغ عمر بعضها الاف السنين".
واكمل، أن" العملية تجري وفق سياقات ممنهجة ولها تداعيات على البيئة ناهيك عن حرمان الرعاة من مناطق واسعة كانت تشكل مساحة لهم لرعي قطعانهم خلال موسمي الصيف والخريف بسبب اعتدال المناخ".
وتشير التقارير والمعلومات الى ان التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.
وتشير معلومات الجيش التركي، الى ان عملية "المخلب القفل" تهدف للتوغل على عمق 40 كيلومتر في الاراضي العراقية "وتنقية" هذه المنطقة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووضعها كحزام آمن، في عملية تتسق مع اهداف بغداد في تأمين المنطقة بصفتها جزءا من طريق التنمية.