سروة عبد الواحد تهاجم "المقاطعين" للانتخابات: من لم يشارك فهو شريك في القمع والظلم والفساد
المال السياسي يفرض كلمته.. الأحزاب في العراق تتخفى خلف عباءة "المستقلين"
بعد سباتٍ طويل.. دعوات نيابية لاستئناف عمل البرلمان وتمرير القوانين العالقة
خبات تُعرّي حكم عائلة بارزاني.. السلاح بيد العشائر والسلطة على حافة الانهيار
الولاءات الحزبية الضيقة تفضح البيشمركة.. الهركي يقوّض "قوات بارزاني" ويكشف ضعفهم الأزلي
حثت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، بغداد وأربيل على تطبيق اتفاقية سنجار، فيما ذكّرت الحكومة الاتحادية بوقوف المجتمع الدولي مع العراق لـ"كسر قبضة داعش" عام 2014، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون.
وأضاف ميلر، أن "داعش قتلت واستعبدت آلاف الإيزيديين، وما يزال أكثر من 2.600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ويستمر تحديد هوية المقابر الجماعية واستخراج الجثث منها، ويحمل الناجون الندوب المؤلمة لتلك التجربة حتى هذا اليوم".
وأشار إلى أن دعم الولايات المتحدة للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع أن يكرم أولئك الذين فقدوا والناجين الشجعان من خلال العمل والالتزام الثابت بإعادة بناء هذه المجتمعات واستعادتها".
ولفت ميلر، إلى أن "العدالة والمساءلة والاندماج السياسي ضرورية لضمان عزل وهزيمة المتطرفين العنيفين مثل داعش مرة واحدة وإلى الأبد"، مردفاً بالقول: "نحث على مواصلة تنفيذ قانون الناجين الإيزيديين والتطبيق الكامل للأحكام الأمنية وإعادة الإعمار والأحكام الإدارية لاتفاقية سنجار لعام 2020، بالتشاور مع المجتمعات التي تعتبر سنجار موطنًا لها".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن "تنظيم داعش حاول تمزيق نسيج المجتمع العراقي من خلال حملة عنيفة من الكراهية والتعصب الديني، لكن المجتمع الدولي وقف مع العراق لكسر قبضة داعش على العراق وسوريا، والبدء في إعادة بناء المجتمعات التي اضطهدها داعش".
وواصل ميلر، حديثه بالقول: "اليوم وبعد مرور عقد من الزمن على هذه المأساة المروعة، لدى العراق فرصة للشروع في مسار جديد يؤدي إلى السلام والاستقرار والازدهار لجميع المجتمعات العراقية المتنوعة، ومن خلال القيام بذلك، يمكن للعراق أن يكون نموذجاً للاندماج الديني والعرقي لبقية المنطقة".