من أنقرة إلى بغداد.. رسائل الماء بين السياسة والجفاف والمواطن الضحية الأكبر!
اليوم.. مواجهتان ساخنتان في انطلاق الجولة الثانية دوري نجوم العراق
28 ألف طفل في غزة يعانون سوء تغذية حاد خلال شهرين فقط
بسبب رفض واشنطن.. العراق يعلق عقد استيراد الغاز من تركمانستان
البرلمان يستعد للإغلاق.. رواتب النواب تخطّت 400 مليار والمشهداني يبحث عن "فتوى دينية"!
حثت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، بغداد وأربيل على تطبيق اتفاقية سنجار، فيما ذكّرت الحكومة الاتحادية بوقوف المجتمع الدولي مع العراق لـ"كسر قبضة داعش" عام 2014، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون.
وأضاف ميلر، أن "داعش قتلت واستعبدت آلاف الإيزيديين، وما يزال أكثر من 2.600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ويستمر تحديد هوية المقابر الجماعية واستخراج الجثث منها، ويحمل الناجون الندوب المؤلمة لتلك التجربة حتى هذا اليوم".
وأشار إلى أن دعم الولايات المتحدة للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع أن يكرم أولئك الذين فقدوا والناجين الشجعان من خلال العمل والالتزام الثابت بإعادة بناء هذه المجتمعات واستعادتها".
ولفت ميلر، إلى أن "العدالة والمساءلة والاندماج السياسي ضرورية لضمان عزل وهزيمة المتطرفين العنيفين مثل داعش مرة واحدة وإلى الأبد"، مردفاً بالقول: "نحث على مواصلة تنفيذ قانون الناجين الإيزيديين والتطبيق الكامل للأحكام الأمنية وإعادة الإعمار والأحكام الإدارية لاتفاقية سنجار لعام 2020، بالتشاور مع المجتمعات التي تعتبر سنجار موطنًا لها".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن "تنظيم داعش حاول تمزيق نسيج المجتمع العراقي من خلال حملة عنيفة من الكراهية والتعصب الديني، لكن المجتمع الدولي وقف مع العراق لكسر قبضة داعش على العراق وسوريا، والبدء في إعادة بناء المجتمعات التي اضطهدها داعش".
وواصل ميلر، حديثه بالقول: "اليوم وبعد مرور عقد من الزمن على هذه المأساة المروعة، لدى العراق فرصة للشروع في مسار جديد يؤدي إلى السلام والاستقرار والازدهار لجميع المجتمعات العراقية المتنوعة، ومن خلال القيام بذلك، يمكن للعراق أن يكون نموذجاً للاندماج الديني والعرقي لبقية المنطقة".