شهد مبنى الإدارة المحلية في كركوك اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، انتشاراً أمنياً مكثفاً قبيل انطلاق تظاهرة للعرب والتركمان احتجاجاً على تشكيل الحكومة المحلية.
والسبت الماضي، عقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، 5 من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، و3 عرب، وعضو مسيحي، في فندق الرشيد ببغداد، اجتماعاً صوّتوا خلاله على انتخاب ريبوار طه من الوطني الكوردستاني محافظاً لكركوك، ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيساً للمجلس المكون من 16 مقعدًا.
وقاطع التركمان والحزب الديمقراطي الكوردستاني و3 أعضاء عرب الجلسة التي جرت في بغداد.
وكانت قيادات عربية وتركمانية قد دعت وحشدت لوقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة كركوك، للتعبير عن رفضهم للحكومة المحلية التي تم تشكيلها مطلع الأسبوع الجاري.