لم يشهدها العراق منذ 14 عامًا.. موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج
بعد تفاقمها لسنوات بسبب "الفساد".. هل تنجح الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء؟
موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية.. من هي المناطق الأكثر تأثرًا؟
تهديدات الكيان.. سوريا تؤكد دعمها للعراق في الحفاظ على سيادته وحرمة أراضيه
هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق أم يساهم في "تفكك الأسرة"؟
كشف سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن تلقي العراق طلباً رسمياً من أحد أطراف المعارضة السورية، لرعاية حوار سوري – سوري في بغداد، في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة.
وأضاف انه "وصلت طلبات رسمية من بعض أطراف المعارضة السورية إلى العراق لكي يرعى الحوار السوري السوري على أرضه، ولا نستطيع الإعلان عن الجهة حالياً"، موضحاً أنه "يفترض الآن إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا وحل هذا الملف، قبل أي ملف آخر".
وبين ان "العراق قريب على تركيا وإيران حالياً، والمعارضة السورية بعضها قريب من الجانب العربي وخاصة الخليجي، وآخر قريب من تركيا، والعراق علاقاته اليوم جيدة وتسمح أن يرعى هكذا حوار".
وتابع بالقول "لا أعتقد أن يتعرض العراق لرفض أمريكي أو روسي إذا مضى بالوساطة ورعاية الحوار السوري السوري، لكنهما قد يعطلان الحوارات بشكل غير مباشر، ومن المستبعد أن يعلنا رفضاً علنياً، بل سيحاولان تأجيل كل شيء لما بعد الإدارة الأمريكية الجديدة".
وأشار إلى أن "الموقف الإيراني لن يكون سبباً في عرقلة أو تعطيل هكذا حوارات، فالنظام السوري مطلوب منه اليوم حل سياسي، إذ أن الجامعة العربية أعادت سورية لصفوفها وأبلغتها بأن خطوتنا مقابل خطوة منكم، وتريد الجامعة من سورية اليوم تنفيذ الاتفاق الذي يفيد بأن خطوتنا اتجاهكم وإعادتكم إلى الجامعة ينبغي أن تقابل بخطوة مماثلة باتجاه الحلول السياسية في سورية”.
ولفت الى أن "النظام السوري إلى الآن لم يتخذ الخطوة المقابلة وعليه المضي بالحلول السياسية للوضع الداخلي، وهذه الحلول تتطلب الانفتاح على المعارضة السورية والحوار معها من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية مع الجامعة العربية".
وشدد على أن "العراق مؤهل للدخول بوساطات، لأن علاقاته طيبة مع سورية وتركيا وإيران والدول العربية عموماً، وهو مستعد لأن يكون ضامناً للأطراف إذا وافقت على ذلك".