حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، من بوادر مثيرة للقلق لاندلاع حرب عالمية ثالثة انطلاقاً من الشرق الأوسط.
وأضاف أن "الكيان لديه طموح في استقطاع المزيد من الأراضي من لبنان وفلسطين من خلال مبدأ الأرض المحروقة وهذا الامر يقود الى تصعيد مستمر"، لافتا الى ان "اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط واردة في أي لحظة وهي ستكون بداية حرب عالمية الثالثة لامحالة في ظل تدخل دول أخرى بشكل مباشر او غير مباشر".
وأشار الى أن "الكيان المحتل يريد المزيد من التصعيد والإدارة الامريكية مستمرة في دعمه رغم ما يرتكبه من مجازر دامية بحق عشرات الالاف من المدنيين اغلبهم من النساء والأطفال لتحقيق غايات واجندة باتت معروفة للراي العام الدولي".
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترات حادة تنذر بوقوع حرب إقليمية كبرى، بسبب شروع إسرائيل بتنفيذ أعمال عدائية في غزة ولبنان بما فيها عمليات اغتيال قادة من حماس وحزب الله اللبناني وأيضا قادة في الحرس الثوري الإيراني.
وفيما يستمر العدوان على غزة، وسعت إسرائيل هجماتها الجوية على لبنان، وبدأت قبل أسبوعين هجوما بريا في جنوب لبنان، كما شملت الهجمات الجوية مواقع في سوريا.
ورد الحرس الثوري الإيراني على اغتيال عدد من قادته بهجوم صاروخي كبير غير مسبوق على إسرائيل استهدف قواعد عسكرية، وأجبر سكان إسرائيل الى الهروب الى الملاجئ.
وكانت إسرائيل أكدت أنها سترد على الهجوم الإيراني بقوة في الوقت المناسب وهو ما يستدعي ردا مماثلا من إيران، وبالتالي تكون المنطقة أمام حرب إقليمية مفتوحة لا يمكن التكهن بمساراتها وتداعياتها على الشرق الأوسط والعالم.