قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن العراق يواجه تهديدات امنية "خطيرة" من قبل إسرائيل، مؤكدا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها للسيطرة على الفصائل المسلحة ومنعها من استخدام الاراضي العراقية في مهاجمة إسرائيل.
وأوضح أن هذه التهديدات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة العراقية لمواجهة الهجمات المتزايدة على الأراضي العراقية من الفصائل المسلحة المدعومة من أطراف إقليمية، في ظل تصاعد التوترات في غزة ولبنان.
وأضاف العوادي أن بلاده بحاجة إلى إجراءات قوية داخليًا وخارجيًا للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من التصعيد، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على الفصائل المسلحة التي تسعى لاستخدام الأراضي العراقية كمنطلق للهجمات على إسرائيل.
وقال أيضا الحكومة تعمل على ضمان الاستقرار الداخلي من خلال تقوية قوات الأمن العراقية، وتعزيز التنسيق مع الدول الإقليمية لمواجهة هذه التهديدات.
وأكد العوادي أن الحكومة العراقية على استعداد للقيام بجميع الإجراءات اللازمة للحد من تأثير هذه الفصائل في البلاد.
فيما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية، قال العوادي إن إسرائيل استندت في تهديداتها إلى بند 51 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يشرع لها استخدام القوة في حالة الدفاع عن النفس.
وأضاف أن إسرائيل زعمت أن الأراضي العراقية تشكل تهديدًا لها، ما يتيح لها شن ضربات ضد أهداف في العراق.
ومع ذلك، شدد العوادي على أن الحكومة العراقية لا تقبل بتبرير الهجمات على الأراضي العراقية تحت أي ظرف، وأن العراق سيرد بحزم على أي اعتداءات من هذا النوع.
وحذر المتحدث باسم الحكومة العراقية من أن استمرار التهديدات الإسرائيلية قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة. ومع ذلك، أكد أن العراق سيتخذ الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية كافة لحماية سيادته.
وتابع أن الحكومة العراقية لن تسمح بتعريض أمن العراق للخطر، وستستمر في تعزيز قوتها الدفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة، مشددا على أن العراق يظل ملتزمًا بحل سلمي للأزمات الإقليمية، لكنه سيظل في موقف دفاعي إذا تم تهديده.