مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
المدينة الإدارية في بغداد.. آمال معلقة على جدران التصريحات الحكومية
بالوثائق.. تمرير صفقة ضخمة بعد إقالة المعترض عليها.. ماذا حدث بوزارة التجارة؟
بوجه "الجولاني" أم "الشرع".. أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين على طاولة قمة بغداد!
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض اليوم الجمعة، أن العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى، فيما حذر من أي محاولة "للعبث" بأمن محافظة الأنبار.
وقال الفياض في كلمة بمقر عمليات الأنبار للحشد الشعبي: "الحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدى لكل خطر يحدق بالبلاد، وسنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار".
وأضاف "القوة الأمنية لا تعني شيئا بدون الترابط مع المجتمع،" واصفاً "الارهاب بأنه "أقذر الأدوات التي تستخدم لقهر المجتمعات" على حد وصفه.
وشدد على، ان "العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى، واليوم يتحسب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الارهاب" عادا "نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط بأنه يمثل تهديدا" معرباً عن أمله "ان ترسو سفينة الاستقرار في سوريا بعد عقد من التحديات".
وتابع "نسعى مع الدول العربية لوصول سوريا إلى الاستقرار وحفظ وحدة ترابها" لافتا الى، ان "الكيان قام باحتلال هضبة الجولان مجددا في بلد يمر بوضع صعب ومن دون جيش".
ونوه الفياض الى، ان "أهالي الأنبار هم أدرى بحقبة داعش التي عانوا ما عانوا بسببها، والعرف العشائري فاعل أساسي شهدناه في مواجهة تحديات كثيرة" مؤكداً "لا نسمح بكلمة الشر الأولى ويجب أن نقبر أي مخطط شرير يشكل مصدرا للتهديد".
وبين، ان "قواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم وغير عما كانت عليه في 2014، والبلد يتفاعل من أقصاه إلى أقصاه مع كل حدث نشهده في أي محافظة عراقية".