"سبايكر".. ذاكرة الدم التي لا تموت: حين تحوّلت قصور الطغيان إلى مسارح إعدام
موازنة 2025.. ورقة ضغط سياسية على طاولة انتخابية "ملتهبة"!
السكان أحرقوا منازلهم ومضايفهم.. كارثة بيئية تطرق أبواب الأهوار
أزمة الكهرباء تشتد مبكراً.. مجمعات سكنية "تستولي" على حصص المناطق المأهولة
"ثلاثية التميّز".. إنجاز عراقي غير مسبوق يسطع في سماء المشاعر المقدسة
اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، موقف طهران من الدعوات المطالبة بحل الحشد الشعبي في العراق وسط ضغوط تمارسها الولايات المتحدة على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الفترة الأخيرة.
وقال بقائي في مؤتمر صحفي تابعه "سنترال" في معرض رده على سؤال بشأن موقف الجمهورية الإسلامية من الضغوط الأمريكية لحل الحشد الشعبي العراقي "هذا شأن داخلي عراقي".
وأضاف "لكن يجب أن يقرر الجانب العراقي موقفه في القضايا الداخلية وكيفية تأمين مصالح وسيادة الشعب العراقي، بالفعل هذه القضية متروكة للمسؤولين العراقيين لتحقيق سيادة العراق ومصالحه".
وحث بقائي على ضرورة عدم نسيات التضحيات الكبيرة التي قدمها الحشد الشعبي في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تريد الخير لشعوب المنطقة وما يهمها مصالحها فقط.
وقال "القضية الواضحة بالنسبة لنا هي أنه خلال الحرب ضد داعش وتحرير العراق من خطر وتهديد الإرهاب والقضاء على داعش، الشعب العراقي وبكل شجاعة بعد أن أدرك الخطورة قاتل بقوة وهذا القتال حقق النتائج وهو دفع خطر داعش".
وأوضح بقائي أنه "في ظل الأوضاع في المنطقة والتوترات الحاصلة فمن الضروري يجب على العراقيين أن يبذلوا قصارى جهدهم في اتخاذ قرار بما يتناسب مع خطورة الوضع، وبالتأكيد، بالنظر إلى المخاطر والتهديدات، سيتم اتخاذ القرار المناسب".
وأضاف "بحسب معرفتنا أن الولايات المتحدة ومنذ زمن طويل لا تريد الخير لشعوب المنطقة، ونرفض ممارسة الضغوط على حكومات المنطقة التي تمارسها واشنطن".
وتأسس الحشد الشعبي عام 2014 بفتوى من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني للدفاع عن العراق مع سيطرة داعش الإرهابي على مساحات واسعة من العراق.