خطر الجفاف يعمّق "جروح" الفلاحين ويهدد بمخاطر كبيرة على المستوى القريب
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي.. موقف محسوم أم باب مفتوح؟
ضابط سابق في الجيش الأمريكي: حان الوقت لفرض ضريبة "خطيئة" على حروبنا غير القانونية
تزايد الأحزاب في العراق.. "دكاكين" سياسية أم "إرباك" انتخابي؟
لا تعديل ولا تأجيل .. سباق الزمن والخلافات السياسية يُبقيان قانون الانتخابات على حاله
وفي المناسبة، تم نصب مجسّم يمثل مسجد قبة الصخرة على المنبر، إلى جانب صور لعدد من قيادات "محور المقاومة"، أبرزهم الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية. كما شهدت العديد من المحافظات العراقية تجمعات حاشدة وتحولت إلى مسيرات بمناسبة "يوم القدس"، وذلك تأكيدًا على دعم العراق المستمر للمقاومة في تحرير القدس من الاحتلال الصهيوني.
وفي كلمته بالمناسبة، اعتبر الأمين العام لمنظمة "بدر"، هادي العامري، أن "يوم القدس العالمي" يشكل منعطفًا مهمًا في حياة الأمة الإسلامية. وأضاف أن "الصراع مع الكيان الغاصب صراع مشروع ولا خيار غيره"، مؤكدًا أن "الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني كشفت زيف الشعارات التي تدعي الإنسانية والحرية". كما أشاد بالقائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مؤكدًا أن "أثرهما لن يندثر"، ودعا إلى "توحيد الصفوف لمواجهة العدو الغاصب".
من جهته، أكد رئيس تحالف "قوى الدولة الوطنية"، عمار الحكيم، أن إحياء "يوم القدس" في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان هو "تعبير عن الانتماء للأرض وصرخة بعدم التنازل عنها في جميع الظروف". وأضاف في بيان صحفي أنه يرفض "كل أشكال القتل والتدمير والتجويع والتهويد التي يمارسها الكيان الإسرائيلي".
كما أكد حزب "الدعوة الإسلامية" بزعامة نوري المالكي أن إحياء "يوم القدس" هو "تذكير للأمة بواجباتها إزاء مقدساتها وحمايتها"، معتبرًا أن المبادرة التاريخية للخميني جعلت قضية فلسطين "حاضرة في وعي الأمة باستمرار". وأضاف أن "يوم القدس" هو "إذكاء لروح المقاومة ورفض كل أشكال الاحتلال"، مؤكدًا أن "جبهة الحرب مع الكيان الغاصب ستبقى مفتوحة مهما كانت التضحيات".
وفي سياق متصل، ثمنت حركة "حماس" المشاركة الواسعة في فعاليات "جمعة الغضب لفلسطين" و"يوم القدس العالمي" في العواصم والمدن العربية والإسلامية، ودعت إلى "التحرك والضغط لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة"، داعيةً إلى "كسر الحصار الظالم على القطاع ومنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين الأبرياء".
وقد أظهرت هذه الفعاليات في العراق تأكيدًا جديدًا على الموقف الثابت من دعم قضية القدس والفلسطينيين، وتعزيز روح المقاومة ضد الاحتلال.