مركز الإعلام الرقمي: التزييف العميق ينتشر في منصات التواصل قبيل الانتخابات
من "التكنوقراط".. الفصائل الفلسطينية تتفق على تسليم إدارة غزة إلى لجنة مؤقتة من أبناء القطاع
تحرك عراقي لعقد توأمةٍ بين إحدى المدنِ السويسريةِ وبابل
رئيس الوزراء ينصف المضحين في الحشد والدفاع ويرد الحقوق لهم
ابتكار نانوي ألماني يولّد الكهرباء باستخدام الماء
أعلن وزير الصحة، صالح الحسناوي، اليوم الخميس، عن موعد افتتاح مراكز لعلاج الأورام السرطانية في أربع محافظات، مؤكداً أن تغطية مراكز علاج الأورام في جميع المحافظات ستكتمل بحلول عام 2026.
وأضاف، أن "هناك محافظتين فقط في العراق تفتقران إلى مراكز لعلاج الأورام، وهما الديوانية والمثنى، حيث لا تزال المشاريع فيهما قيد الإنشاء، ومن المقرر أن تدخل هذه المراكز الخدمة في عام 2026، ما سيساهم في تحقيق تغطية شاملة لمراكز علاج الأورام في جميع محافظات البلاد".
وأشار إلى، أنه "تم تحديد جميع مراكز علاج الأورام في العراق، وجرى إدخال تقنيات حديثة فيها، كما افتتحنا لأول مرة مركزاً لأمراض الدم وزراعة نخاع العظم في مستشفى الحدباء بمحافظة نينوى، وهذه الإنجازات تمثل جزءاً مما تحقق خلال عمر الحكومة الحالية".
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس السرطان في وزارة الصحة تحسين الربيعي، خلال المؤتمر "في عام 1969، تم إنشاء أول مستشفى في العراق لعلاج الأورام تحت مسمى (مستشفى الإشعاع والطب النووي)، وكان يمثل البذرة الأساسية لعلاج السرطان في البلاد. وقد زُوّد بأحدث الأجهزة في ثمانينيات القرن الماضي، حيث كان يضم خمسة أجهزة متطورة آنذاك".
وتابع: "مر البلد بظروف قاهرة، من حصار اقتصادي وحرب الاحتلال، وما تبعها من أوضاع أمنية صعبة، مما أدى إلى تدهور خدمات المستشفى. ففي عام 2005، عانى المستشفى من نقص حاد في الأدوية وخدمات العلاج الإشعاعي، ورغم ذلك، كان العاملون يواصلون جهودهم حتى ساعات متأخرة من الليل لتقديم الخدمة للمرضى".
وأشار إلى، أن "مستشفى أورام مدينة الصدر، الذي افتتح قبل ثلاثة أشهر وبدأ باستقبال المرضى، قد تم وضع الحجر الأساس له قبل سنة وشهرين فقط"، معتبراً أن "هذا الإنجاز يُعد دليلاً واضحاً على الجهد الكبير والمتابعة الحثيثة التي أثمرت عن هذا المشروع لخدمة المرضى".
وفي ختام حديثه، دعا جميع العاملين في القطاع الصحي إلى "بذل أقصى الجهود بمهنية عالية لخدمة مرضى السرطان، وأن يدركوا أن هذا العمل سيكون في ميزان أعمالهم يوم القيامة، لأننا جميعاً قد نكون مرضى في المستقبل، وسنحتاج إلى من يقف معنا".