تأكيداً لتهديدات الجماعة.. مسؤولون أمريكيون: الحوثيون لديهم أسلحة يصل مداها البحر المتوسط

15:25, 23/05/2024
81

‏قال مسؤول دفاعي امريكي كبير، اليوم الخميس، 23 أيار 2024، إن لدى المسلحين الحوثيين في اليمن أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط، مما يضفي بعض المصداقية على تهديدات المجموعة بأنها يمكن أن توسع هجماتها على الشحن خارج حدودها المباشرة.

‏وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الخاصة، إن حكومة الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن المجموعة المدعومة من إيران لديها القدرة على تمديد الضربات على الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن إلى البحر الأبيض المتوسط.


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

‏قال المسؤول إن الحوثيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن لم يسبق له مثيل تقريبا. استخدمت المجموعة أيضا طائرات بدون طيار في هجماتها.

‏يأتي التقييم في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولو الدفاع من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي يوم الأربعاء في الرياض، المملكة العربية السعودية. ستسعى الولايات المتحدة إلى استخدام التجمع لمتابعة المزيد من التكامل بين الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك مشاركة بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر.

‏وأضاف المسؤول أن نجاح إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الإقليميين في صد وابل على إسرائيل لأكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار من إيران ووكلائها في 13 أبريل هو دليل على فعالية تحالفات الدفاع المتكاملة لواشنطن.

‏قال الحوثيون في وقت سابق من هذا الشهر إنهم سيوسعون نطاقهم ليشمل السفن في شرق البحر الأبيض المتوسط. بدأت المنظمة الهجمات لإظهار التضامن مع حماس في حرب غزة.

وأضاف المسؤول أنه لم يتم اكتشاف أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت المجموعة لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على الماء على هذه المسافة. كانت جميع ضرباتها الناجحة تقريبا على السفن قريبة نسبيا من اليمن.

‏هدد الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ أكتوبر، مما أدى إلى إغلاق جنوب البحر الأحمر فعليا أمام معظم السفن الغربية. يعتقد المسؤولون التنفيذيون للشحن والشحن بشكل متزايد أنه سيظل خطيرا للغاية لعدة أشهر أخرى، مما يجبرهم على تخطي قناة السويس والتجول في جنوب أفريقيا.

يتلقى الحوثيون التدريب العسكري والدعم الاستخباراتي والراداري من إيران، وهو أمر بالغ الأهمية عند استهداف الأجسام المتحركة مثل السفن.