أعلن النائب السنّي السابق في البرلمان الإيراني جلال جلال زاده، ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران، رغم أن المواد الدستورية تفرض على المرشحين لرئاسة الجمهورية، أن يكونوا من أتباع المذهب الرسمي للبلاد، وهو المذهب الشيعي.
وشهدت إيران دعوات سابقة منادية بإلغاء المادتين اللتين تمنعان الإيرانيين السنّة من الترشح للانتخابات الرئاسية، أو تغييرهما.
وكان رجل الدين السني الإيراني البارز مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، احتج على هذا المنع، قائلًا: إن الدستور "ليس وحيًّا إلهيًّا".
وأكد أن رفع القيود عن الترشح للانتخابات الرئاسية "رأي حكيم ومنطقي ويتناسب مع حجم السنة في إيران"، مضيفًا أن ذلك "يصب في إطار الوحدة والإخاء والحفاظ على الأمن".
وتنص الفقرة 5 من المادة 115 على أن يكون رئيس الجمهورية مؤمنا بالمذهب الرسمي للبلاد. (الشيعي)
وتشترط المادة 35 من الدستور الإيراني، أن يكون مرشح الانتخابات الرئاسية من "الشخصيات الدينية والسياسية، ومن المؤمنين بنظام الجمهورية الإسلامية ومذهبها الرسمي".
وإلى جانب مواد أخرى تفرض على المرشحين أن يكونوا من أتباع المذهب الشيعي، تمنع المادة 107 من الدستور تلقائيا أي شخص من الديانات والمذاهب الأخرى بمن فيهم السنة من الترشح لمنصب المرشد الأعلى أو حتى عضوية مجلس خبراء القيادة.