"فضائح السجون".. مقاطع مسرّبة تغضب العراقيين وتدفع الحكومة للتحرك
أرنولد مدرباً للعراق.. من قسوة الطفولة إلى قيادة "أسود الرافدين" نحو الحلم العالمي
خور عبد الله "العراقي" قد يصبح "كويتياً".. صفقات خلف الكواليس وصمت "سني – كردي" يثير الشكوك
بعد “البنيان المرصوص”: الهند وباكستان تنقذان المنطقة من كارثة نووي
تراجع الهوية الوطنية يثير القلق.. مؤشرات مشجعة على تزايد الثقة بالحكومة العراقية الحالية
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.
وأضاف أن إسرائيل يجب أن تنتظر ردا محسوبا ودقيقا.
وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الذي استشهد في 31 تموز، في دار ضيافة بطهران، أثناء حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "الأيام الأخيرة شهدت تعزيز الدفاع وخلق خيارات هجومية للرد، والهدف الرئيسي هو حماية مواطني دولة إسرائيل"، مما يشير إلى استعدادات إسرائيلية محتملة لهجوم إيراني.
ونقل مراسل موقع أكسيوس في تل أبيب، باراك رافيد، عن مصدرين، عقب اغتيال هنية، أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران قد تهاجم إسرائيل خلال أيام، وبشكل مباشر. لكن تقارير لاحقة أشارت إلى وجود انقسام داخل القيادة الإيرانية بشأن مسألة الرد.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، يضع إصلاح اقتصاد البلاد وعلاقاتها الدولية في صدارة أجندته، ويشعر بالقلق من الهجوم المحتمل الذي قد يخلف عواقب وخيمة.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد قالت في بيان صحفي قبل أيام: "لدينا الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وهي مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة. ومع ذلك، نأمل أن يكون ردنا محدد التوقيت، وأن يتم تنفيذه بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
ورأت صحيفة هآرتس أن البيان الإيراني كان "غامضًا بما يكفي لتمكين الجميع من تفسيره كما يرون مناسبًا، دون الالتزام بطبيعة وتوقيت الرد".