تراجع الهوية الوطنية يثير القلق.. مؤشرات مشجعة على تزايد الثقة بالحكومة العراقية الحالية
سعر الواحدة وصل 400 دولار.. "مزاد" البطاقات يهدد نزاهة الانتخابات المقبلة
العراق يواجه "العطش الكبير".. جفاف يهدد البقاء ومناشدات لإنقاذ ما تبقى من المياه
وسط اعتراضات "غير فنية".. خلافات نيابية تعطل قانوناً حيوياً لدعم الصناعة المحلية
قانون الحشد الشعبي.. وعود برلمانية متعثرة وآمال معلقة لآلاف المجاهدين
شكلت الضربة الإيرانية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني الليلة الماضية؛ حدثا غير مسبوق في ضرب أهداف صهيونية على امتداد فلسطين المحتلة.
وجاء الرد الإيراني ردا على اغتيال رئيس مكتب حركة حماس السابق إسماعيل هنية في طهران وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان.
وعقب الضربة الإيرانية التي أحدثت انفجارات ضخمة في مستوطنات ومواقع إسرائيلية؛ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن "شركاء" لها ساهموا في إسقاط عدد من الصواريخ الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها "ستترك لهذه الدول الإعلان عن قيامها بالتصدي للصواريخ الإيرانية التي كانت في طريقها إلى أهداف إسرائيلية".
من جانبه، أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن موقف بلاده "واضح ودائم" بأنه "لن يكون ساحة للصراع" لأي طرف، وذلك في أعقاب إعلان عمّان اعتراض صواريخ في أجواء المملكة، في خضم الهجوم الإيراني الذي استهدف مواقع إسرائيلية الثلاثاء.
وكانت مديرية الأمن العام الأردنية، قد أعلنت في بيان، الثلاثاء، أن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي الأردني، بالتزامن مع الضربة الإيرانية.
وتناقل أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو قصيرة للصواريخ في سماء المملكة، وأخرى لشظايا سقطت في مناطق متفرقة.
وفي السياق، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، مساء الثلاثاء، أن 3 دول تلقت إخطارا بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني على أهداف إسرائيلية.
كما ذكر مسؤول إيراني كبير لرويترز: "طهران أبلغت روسيا مسبقا قبل شن هجمات صاروخية على إسرائيل".
وعلّقت وزارة الخارجية الأميركية بالقول: "لم نتلق أي تحذيرات مسبقة من الحكومة الإيرانية بشأن الهجوم".