"أوبك": العراق رابع أكبر دولة في العالم باحتياطيات النفط
الاتصالات تنأى عن نفسها: لم نشارك في جلسة تجميد أموال حزب الله والحوثيين
لجنة تجميد الأموال في قفص الاتهام.. تصرف مقصود لإحراج الحكومة وإشعال الشارع
اليوم.. عيون الجمهور ترنو إلى النقاط الثلاث.. منتخبنا الوطني يواجه نظيره السوداني في بطولة كأس العرب
دعا رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف حكومة الرئيس الإيراني إلى العمل بتوصيات المرشد حول عدم التفاوض مع الإدارة الأميركية مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا ينوي وقف برنامج إيران النووي بل يريد نزع أسلحة إيران حتى التقليدية منها.
وبعد يوم من فرض الإدارة الأميركية عقوبات جديدة ضد تصدير النفط الإيراني وخاصة إلى الصين قال المرشد الإيراني "إن التفاوض مع أميركا ليس عملا عقلانيا ولا ذكيا ولا شريفا".
وفي إشارة إلى هذه التصريحات قال قاليباف، مخاطبا حكومة بزشكيان: "بالأمس، حدد سماحة القائد موقفه بوضوح وشفافية فيما يتعلق بالتفاوض.. ما أتوقعه وأطالب به هو أن يقود رئيس الجمهورية وفريقه الحكومي مسار العمل وفقًا لهذه التوجيهات".
وأضاف: "البعض منذ الليلة الماضية يحاولون مجددًا خلق استقطاب جديد تحت عنوان (نعم للتفاوض) و(لا للتفاوض)، وهذا النهج غير صحيح."
وتابع قائلًا: "كما أكد سماحة القائد، فإن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس عملاً شريفًا، وهذا هو الواقع، فالمطلوب من رئيس الجمهورية وفريقه الحكومي أن يديروا القضايا وفقًا لهذه التوجيهات التي تم التأكيد عليها يوم أمس".
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني: قال المرشد بوضوح نحن لا نتفاوض مع أميركا، وهذا موقف واضح ونهائي، لكن هذا لا يعني أننا لن نتفاوض مع الأطراف الأخرى.
"هل هناك فرق بين كامالا هاريس وترامب؟"
وأضاف قالیباف: سألني البعض عما إذا كان هناك فرق بين هاريس وترامب؟ فأجبت: نعم، ترامب هو قاتل قاسم سليماني، (قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري)، فكيف يمكن أن نتعامل معه وكأن شيئًا لم يكن؟ حتى بين هذين الشخصين هناك فرق واضح. عندما يقول سماحة القائد إن هذا التصرف “غير شريف”، فهو كذلك بالفعل.
ترامب يريد نزع الأسلحة التقليدية الإيرانية أيضا
وشدد قالیباف على أن القضية لم تعد محصورة في الملف النووي الإيراني، بل توسعت لتشمل الصواريخ والأسلحة التقليدية وغير التقليدية، مما يعني عمليًا تجريد طهران من قدراتها الدفاعية، لقد وضعوا نصًا أحادي الجانب مسبقًا، ومع ذلك، حين لم يكن الاتفاق أحاديًا، قاموا بتمزيقه والانسحاب منه. والآن، يعودون ليقولوا: "أنا لا أحب تنفيذ هذه الشروط، لكن عليك أن تقبلها طوعًا!"