أفادت تقارير استخبارية أميركية، بأن إيران أعدّت ترسانة من الصواريخ والمعدات العسكرية لضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، في حال قررت واشنطن الانضمام إلى الحرب الإسرائيلية ضد طهران.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إيران تعتمد على شبكة من القوات الحليفة في عدة دول، استعدادًا لرد فعل متزامن، يشمل استئناف الهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل جماعة أنصار الله في اليمن، إضافة إلى تحركات عسكرية من داخل العراق وسوريا ضد الوجود الأميركي.
وفي حال اندلاع المواجهة، رجّح المسؤولون أن تقوم إيران بزرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، لشل حركة السفن الحربية الأميركية في الخليج. وأكد مسؤولان إيرانيان للصحيفة أن طهران سترد على أي هجوم أميركي باستهداف القواعد العسكرية الأميركية في العراق والدول العربية المتورطة.
المصادر الأميركية، أوضحت أن إيران لن تحتاج إلى وقت طويل للتحرك، نظرًا لامتلاكها قواعد صاروخية قريبة ضمن مدى الاستهداف السهل. وأضافت أن إسرائيل ستكون بحاجة إلى دعم أميركي لتحقيق ضرر حقيقي في برنامج إيران النووي، من خلال تغطية جوية أو استخدام قاذفات أميركية مزودة بأسلحة خارقة للتحصينات.
في سياق متصل، ذكرت تقارير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس تنفيذ ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، في مقدمتها منشأة "فوردو"، وقد صرّح بأن بلاده تعرف مكان المرشد الإيراني علي خامنئي، واصفًا إياه بـ"الهدف السهل"، مع التأكيد على أن واشنطن لا تعتزم استهدافه حاليًا.
يأتي هذا، بينما واصلت القوات الأميركية تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، بإرسال مقاتلات، وحاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز"، والمدمرة "يو إس إس توماس هوندر"، في خطوة وصفتها وزارة الدفاع بأنها "دفاعية بحتة".
