الكلمة الكاملة.. الشيخ نعيم يشكر العراق والسيد السيستاني والحشد الشعبي: كنتم سندًا لنا

اليوم, 18:30
9

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الانتصارات لمسيرة المقاومة هي ثبات واستمرار ولسالكيها نصر أو شهادة، فيما بين أن المقاومة لن تتخلى عن السلاح.

وأشار نعيم قاسم، في كلمته خلال الحفل المركزي الّذي يقيمه الحزب، إحياءً للذّكرى السّنويّة الأولى لاغتيال الأمينَين العامَّين السّابقَين لـ"حزب الله" السيّدَين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ورفاقهما، إلى أنّ "رحيل السيّد نصرالله مفجع، لكن نوره ساطع وغادر الدنيا مكاناً وأشرف عليها علياء وكان القائد فصار ملهماً للقادة".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وتوجّه إلى السيد نصرالله، قائلًا: "جبلت مسيرة حزب الله بفكرك وروحك ودمك، وهي منصورة بإذن الله، وحزب الله هم الغالبون. فتحت زمن الانتصارات في 1993 و1996 وتجرير 2000 ومواجهة 2006 وتجرير الجرود في 2017"، لافتًا إلى أنّك "سيد شهداء الأمة والعالم أنت القائد الأممي الملهم للأحرار ولم تعد لمكان دون آخر ولا لزمان دون آخر. جذّرت مقاومة منيرة ونشرت أنوارها في كل العالم، وغيرت وجه المنطقة ووجهتها، وامتدت هذه المقاومة الى العالم الى كل صاحب ضمير حي".

وشدّد قاسم على أنّهم "قتلوا جسدك فتحرر روحك، وأصبحت حياً دائماً عند الله ترزق وتنير، ولن يهنأوا وأنت موجود فينا ولن ينتصروا وأنت فينا"، مبينًا أنّ "المقاومة التي نشرت هي لكل الأديان ولكل انسان على وجه الأرض، وهي المجاهد والجهاد والسلاح والقوة والطفل الذي ينمو على الشموخ والعائلة التي تتزود من معين الطهارة".

وأوضح "أنّنا تابعنا من بعد غيابك ونهجك مستمر، وسنكون حملة الأمانة حملة الإسلام والمقاومة والتحرير، وحاضرون للشهادة، ولن نترك الساح ولن نتخلى عن السلاح ومثلما علمتنا: ما تركتك يا حسين".

وذكر أنّ "صفي الدين كان عضداً للسيد نصرالله، وقد تشاركنا الطريق على قلب رجل واحد، ومسيرتك هي مليئة بالعطاءات والتضحيات وكل الوقت الذي بذلته كان في سبيل الله".

كما ركّز قاسم على "أنّنا واجهنا حرباً كبيرة عالمية بالأداة الإسرائيلية والدعم الطاغوتي الأميركي والأوروبي الذي لم يكن له حدود، وكان الهدف إنهاء المقاومة على طريق "إسرائيل الكبرى"، مشيرًا إلى أنّه "لو حصلت اعتداءات البيجرز واللاسلكي واغتيال قادة الرضوان ونصرالله وصفي الدين مع ضرب القدرة، مع أي جيش أو أي دولة أو مجموعة دول، لكانت انهارت". 

وبيّن أنّ "العدو كان يتوقع ن نسقط، لكننا استعدنا المبادرة وانتخبنا امينا عاما جديدا ورمما باستبدال قادة جدد، واستمرينا بالميدان وكان اخواننا يتابعون موضوع النزوح".