الحرس الثوري يتحدث عن "الوعد الصادق الثانية": أي عدوان سيقابل بردّ أقسى

أمس, 09:57
517

أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس (2 تشرين الاول 2025)، أن عملية "الوعد الصادق الثانية" ليست مجرد رد على اعتداءات العدو الإسرائيلي، بل رسالة واضحة تعلن نهاية عصر التهديد بلا ثمن، مشيرا إلى أن أي اعتداء أو خطأ جديد من معسكر العدو سيقابل برد أقسى وأدق وأكثر فتكاً من العمليات السابقة.

 

وذكر الحرس في البيان، أن "العملية التي استُهدفت فيها مراكز استراتيجية في عمقِ الأراضيِ المحتلة، أظهرت قدرة القوة الصاروخية والطائراتِ المسيرة الإيرانية على اختراقِ الأنظمة الدفاعية المتعدِّدة الطبقات وإصابة أهداف بدقّة عالية، وأن ما وُصف بمنظوماتِ (القبة الحديدية) لدى العدو فقدتْ مصداقيتها في مواجهة هذه الضربات".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

 

وحذر الحرس الثوري من أن "أي عدوان جديد سيواجه برد أقسى وأكثر صرامة"، مشيرا الى أن "ردّنا على أي اعتداء محتمل سيقرب الكيان الصهيوني المزيف من نهايته".

 

ويأتي هذا التحذيرُ في سياقِ توتراتٍ إقليميةٍ متزايدةٍ شهدت تبادلاتٍ تصعيديةٍ وتأكيداتٍ من طهران على تعزيزِ قدراتها الصاروخيةِ حسبَ الحاجة، في وقتٍ تتابع فيه دول وغالباً مؤسساتٌ إقليمية ودولية تداعياتِ هذه التصريحاتِ على الاستقرارِ الإقليمي.

 

وتشير عملية "الوعد الصادق 2" إلى الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفّذته قوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني في الأول من أكتوبر 2024م ضد أهداف عسكرية وأمنية داخل إسرائيل رداً على سلسلة اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة في المحور الإيراني، أبرزهم "إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، واللواء عباس نیلفروشان، نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني".

 

وفي 26 أكتوبر الماضي، ردت إسرائيل بشن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية داخل محافظات طهران، خوزستان وإيلام الإيرانية، في تصعيد حمل إشارات إلى استمرار دائرة المواجهة المفتوحة بين الطرفين.