بين نداء المرجعية ولهيب الاقتتال في الشام.. قصة وطن اختار الحياة على الموت المجاني
معلومات استخبارية وتحركات داخلية مشبوهة تمهد لمخطط صهيوني-غربي لإعادة رسم المشهد في العراق
مخطط غربي _ إسرائيلي لإسقاط النظام في العراق.. ضربات وشيكة وفوضى عارمة
تصاعد الغضب الشعبي في الإقليم.. دعوات نيابية لانتفاضة نيابية شعبية وحكومة إنقاذ وطني
شركة فرنسية تقتنص عقودًا بقيمة تفوق 130 مليون دولار لتوسيع إنتاج النفط في العراق
لأكثر من أربعين عامًا، كان العراق مركزًا محوريًا للاستجابة الإنسانية الدولية، مدفوعة بدورات متكررة من الحرب والنزوح وعدم الاستقرار السياسي. من الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وصعود داعش في عام 2014، عانى العراق من حالات طوارئ مستمرة.
وقد تسببت هذه الأزمات في موجات متعددة من النزوح، وأبرزها بين عامي 2014 و2017، عندما تم اقتلاع ما يقرب من ستة ملايين عراقي - حوالي 16٪ من السكان - بسبب الصراع مع داعش. واستجابة لذلك، توسعت البنية التحتية الإنسانية في العراق بشكل كبير.
تدفقت المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة إلى البلاد، وغالبًا ما كانت تتعاون مع الجهات الفاعلة العراقية ولكن نادرًا ما تضعهم في مناصب القيادة أو صنع القرار الحقيقية.
وعلى الرغم من عقود من المساعدات الخارجية ومجتمع مدني محلي نابض بالحياة - بما في ذلك زيادة في نشاط المنظمات غير الحكومية المحلية بعد عام 2003 - إلا أن التقدم نحو التوطين كان محدودًا. ولا يزال النظام الإنساني في العراق مدفوعًا دوليًا إلى حد كبير.