الزراعة في "غرفة الإنعاش".. العراق يواجه أخطر جفاف في تاريخه
قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المقررة يوم الأربعاء من هذا الأسبوع الى طهران جاءت بدعوة رسمية من الرئيس مسعود بزشكيان، مشيراً في الوقت ذاته أنه طهران لم تحذر من تشكيل حكومة إسلامية في سوريا الجديدة.
وأشار بقائي إلى أنه "سيتم خلال اللقاء مع رئيس الوزراء العراقي بحث العلاقات الثنائية وتنفيذ التفاهمات القائمة وتطورات الأوضاع في المنطقة تطورات الأوضاع في سوريا".
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن يكون وزير خارجية بلاده عباس عراقجي، حذر من خطر تشكيل دولة إسلامية في سوريا.
وقال "ما تم تناوله عن وزير الخارجية عباس عراقجي مؤخراً عن خطر تشكيل دولة سوريا الإسلامية غير صحيحة، وهي إشاعة"، مضيفاً "ما تم تداوله غير صحيح، ويمكن مراجعة مقابلة وزير الخارجية الأخيرة مع التلفزيون الصيني".
وأشار إسماعيل بقائي إلى أن "المنطقة بأكملها يجب أن تحترم خيار الشعب السوري، ومواقفنا بشأن سوريا واضحة وقد أعلناها في مختلف القضايا".
ورد بقائي على ما ذكره رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أبو محمد الجولاني الذي حث إيران على التدخل في بلاده، وقال "الحفاظ على السلامة الإقليمية والوحدة الإقليمية لهذا البلد مهم لنا وللمنطقة"، مبيناً "على سوريا أن تقرر مصيرها دون التدخلات الهدامة للأطراف الإقليمية وغير الإقليمية وعدم التورط في التطرف العنيف".
وعن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال المسؤول الإيراني "التهديد بالاعتداء على المنشآت النووي الإيرانية السلمية ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويهدد الأمن الدولي".
وأضاف "إيران تتصرف بشكل حاسم دفاعا عن أرضها وسيادتها وإن هذه القضية تشكل على وجه التحديد تهديدا للمنشآت النووية لدولة ما وانتهاكا للقرار 533 لمجلس المحافظين، ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وأكد: أن هذه القضية، إلى جانب التصريحات الأخرى المناهضة لإيران للحكومة الديمقراطية الأمريكية، هي فضيحة خاصة بهم. وباعتبارها الحكومة الأمريكية الأكثر حماقة، تحاول هذه الحكومة إملاء أساليبها الفاشلة على الحكومة الأمريكية القادمة؛ لقد أظهرت إيران وشعبها أنهم يتصرفون بحزم وبكل الوسائل دفاعاً عن أرضهم وشرفهم".