السوداني يستقبل المرشحين الفائزين بحضور علاوي والأسدي.. تأكيد على الثقة الشعبية وتواصل مشروع الإصلاح

أمس, 20:53
26

استقبل رئيس ائتلاف الإعمار والتنمية، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، عدداً من المرشحين الفائزين ضمن الائتلاف في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الأسبق إياد علاوي، ووزير العمل أحمد الأسدي، وجمع من الوجهاء والشخصيات الداعمة للائتلاف.


وفي مستهل اللقاء، أعرب السوداني عن شكره وتقديره للقيادات والركائز الانتخابية التي أسهمت بجهودها في تحقيق نتائج وُصفت بـ”الكبيرة” خلال الانتخابات، مؤكداً أن العمل الجماعي والانسجام السياسي كانا عاملين حاسمين في هذا النجاح.

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل


وأشار السوداني إلى أن الاستحقاق الانتخابي الأخير مثّل منعطفاً في العلاقة بين المواطن والعملية السياسية، حيث شهدت البلاد مشاركة واسعة وغير مسبوقة منذ سنوات، تجاوزت 56%. وأوضح أن هذه النسبة باتت موضع اهتمام من المؤسسات الدولية والإقليمية، كونها تعكس مستوى الثقة الشعبية بالمسار السياسي.


وأكد رئيس الائتلاف أن مشروع الإعمار والتنمية مستمر في نهجه الإصلاحي، وفي تصحيح المسارات وتلبية تطلعات العراقيين. وكشف أن الحكومة والائتلاف تعرضا قبل الانتخابات لحملات تضليل وتشويه، مرجحاً استمرار محاولات التشكيك بنتائج القائمة، التي حصدت نحو 1.4 مليون صوت، وهو رقم لم تصل إليه أي جهة سياسية في الدورات الانتخابية السابقة.


وبيّن السوداني أن قيادات الائتلاف ستشرع قريباً في مفاوضات سياسية لتشكيل مشروع برلماني–حكومي قادر على مواجهة التحديات، وتقديم حلول تلبي تطلعات المواطنين.


واكد ان استعادة ثقة الشعب بالانتخابات كانت أولوية قصوى، بعدما شكّل فقدانها أكبر خسارة للعملية السياسية.


وتابع السوداني، ان "المجتمع الدولي يدرك اليوم أن الشعب العراقي قدّم خياراته بوضوح، وأن المشاركة الانتخابية ارتفعت بصورة لافتة".


ولفت الى ان "الائتلاف يمثل مشروعاً وطنياً يضم شخصيات سياسية تمتلك إيماناً راسخاً بخيار الإعمار والتنمية، والنتائج المتحققة تعكس ثقة المواطنين".


واشار السوداني، الى ان "حجم الأصوات يشكّل مسؤولية كبيرة تحتم تقديم خدمات ترتقي لطموحات الناخبين".


ولفت الى ان "الأداء الحكومي كان أحد أهم أسباب عودة الثقة بالعملية السياسية"، موضحا ان "العمل سيتضاعف، ومشروع الإعمار سيمتد لأكثر من عشرين عاماً، مع تعزيز التنمية في مختلف القطاعات".