كشف تقرير لصحيفة اس اند بي غلوبال البريطانية، ان العراق يتطلع الى تصدير النفط الخام إلى إفريقيا وأوروبا وتنويع أسواق صادراته إلى ما هو أبعد من الهند والصين.
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على هامش منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط: إننا "نخطط لفتح سوق أوسع للنفط العراقي مقارنة بما هو محصور في الصين والهند، وبطبيعة الحال، نريد أن نحافظ على حصتنا في السوق الصينية والسوق الهندية وهذا مهم للغاية بالنسبة لنا".
وأوضح التقرير ان "العراق شحن في تشرين الأول 1.34 مليون برميل يوميا، أو 41 بالمائة من صادراته المنقولة بحرا إلى الصين، والتي استحوذت على 7.7 مليون برميل من النفط الثقيل و34.03 مليون برميل من النفط المتوسط، فيما حصلت الهند على 28 بالمائة من صادرات العراق، حيث استحوذت على 16.27 مليون برميل من النفط الثقيل و11.95 مليون برميل من النفط المتوسط".
يشار الى ان الصين تعد باستمرار واحدة من أكبر مستوردي النفط العراقي، وقد استثمرت بكثافة في الدولة الخليجية لتأمين احتياجاتها المحلية من الطاقة، وبالإضافة إلى ذلك، تدير الشركات الصينية 7.27 بالمائة من مشاريع تطوير النفط والغاز المرخصة الحالية والمستقبلية في العراق، كما أن الشركات الصينية تمتلك مصالح في خمس مصافي نفط وسبعة مصانع لمعالجة الغاز في العراق، بما في ذلك مجمع معالجة الغاز في الحلفاية الذي بنته وتديره شركة البترول الوطنية الصينية المملوكة للدولة، وفقًا لتحليل شركة كوموديتي إنسايتس.