بينهم العراق.. ترامب يخطط لتقليص النفوذ الدبلوماسي واغلاق للسفارات الأمريكية في الشرق الأوسط

اليوم, 10:23
1 108

أفادت تقارير أن إدارة ترامب تدرس إغلاق ما يقرب من 30 سفارة وقنصلية أمريكية حول العالم، مما يُمثل تحولاً كبيراً في الموقف الدبلوماسي الأمريكي. ووفقاً لوثيقة داخلية لوزارة الخارجية حصلت عليها شبكة CNN، يوصي المقترح بإغلاق 10 سفارات و17 قنصلية، وتقع معظم البعثات المتأثرة في أوروبا وأفريقيا، بالإضافة إلى بعثات في آسيا ومنطقة البحر الكاريبي

من بين السفارات المُقرر إغلاقها، سفارات في مالطا، ولوكسمبورغ، وليسوتو، وجمهورية الكونغو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان. وتشمل القنصليات المُوصى بإغلاقها خمس قنصليات في فرنسا، واثنتين في ألمانيا، واثنتين في البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى مكاتب في المملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية.


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل


تشير الوثيقة إلى أن مسؤوليات هذه البعثات المغلقة ستُوكل إلى سفارات الدول المجاورة، مما يُعزز الوجود الأمريكي في الخارج.

تُشكّل هذه المقترحات جزءًا من عملية إصلاح شاملة ومتوقعة لوزارة الخارجية، بقيادة وزارة كفاءة الحكومة المدعومة من إيلون ماسك. تهدف هذه المبادرة إلى تقليص حجم وتكلفة العمليات الدولية للحكومة الفيدرالية بشكل كبير. والجدير بالذكر أن الوثيقة تنصح أيضًا بتقليص الوجود الدبلوماسي الأمريكي في العراق والصومال - وهما دولتان لهما دور محوري في جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية - و"إعادة هيكلة" البعثات الدبلوماسية الأخرى، ربما من خلال إنشاء وظائف على غرار "برنامج FLEX" مع الحد الأدنى من الموظفين، وتوحيد الدعم القنصلي في البعثات الدبلوماسية الأكبر حجمًا، مثل تلك الموجودة في اليابان وكندا.

في الوقت الحالي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان وزير الخارجية ماركو روبيو قد أعطى موافقته الرسمية على هذه التوصيات. ولم تعلن الإدارة إلا عن مرشحيها لمنصب السفراء في اثنتين من السفارات المقرر إغلاقها - مالطا ولوكسمبورغ. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، التعليق على الوثيقة المسربة أو على الخطط الأوسع لتقليص حجم السفارات، حاثةً على توجيه الاستفسارات إلى البيت الأبيض مع استمرار مداولات الميزانية.

وقد أثارت عمليات الإغلاق المحتملة القلق بالنظر إلى الدور الحيوي الذي تلعبه السفارات والقنصليات في تقديم الخدمات القنصلية ودعم المواطنين الأميركيين في الخارج والعمل كأدوات رئيسية للسياسة الخارجية الأميركية، خاصة في عصر يتميز بالمنافسة الاستراتيجية مع القوى العالمية مثل الصين.

المصدر: ترجمة سنترال