الجفاف يهدد أهوار العراق.. تحذيرات من موجات نزوح وتدهور بيئي "خطير"
العمالة الأجنبية في العراق.. تحديات تنظيمية وأزمات قانونية وطوابير من العاطلين
نائب مستقل لـ"سنترال": المجمعات السكنية تتضمن "غش وخداع" للمواطنين
تقرير أمريكي: ظاهرة "القبور الوهمية" تتزايد بالنجف في ظل ضعف الرقابة
رغم محدودية العلاقات التجارية.. هل ينجو العراق من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية؟
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، تعرض 39% من أراضي العراق للتصحر، فيما كشف عن إجراءات العراق لمواجهة أزمة المياه.
وقال رئيس الجمهورية خلال مشاركته في جلسة حوارية حول الاستخدام الأمثل للأراضي وتابعها "سنترال" إنه "بصفتي مهندسًا متخصصًا في إدارة المياه وذو خبرة تمتد لعقود، فقد كرست جزءًا كبيرًا من مسيرتي المهنية لمعالجة قضايا ندرة المياه وتطوير أساليب الاستخدام المستدام للأراضي وهذه التحديات ليست جديدة بالنسبة لي، ولا هي مجرد قضايا نظرية؛ فهي واقع ملحّ يتطلب منا التحرك سريعًا".
وأضاف، أن"40% من أراضي العالم فقدت خصوبتها، وهو ما يهدد استقرار بيئاتنا الاقتصادية والاجتماعية. فقد تسببت هذه الظاهرة في تراجع الإنتاجية الزراعية وتلوث المجاري المائية، بالإضافة إلى الجفاف المتزايد والمتسارع، مما يعرض الاقتصادات وسبل العيش في جميع أنحاء العالم للخطر والعراق ليس استثناءً من هذه التحديات. حيث إن نحو 39% من أراضينا تتعرض للتصحر، في وقت تعاني فيه مواردنا المائية، التي هي أساس الزراعة وسبل العيش، من ضغوط متزايدة".
وأشار إلى، أن"الوضع يتفاقم بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض تدفقات المياه من الأنهار القادمة من دول الجوار، إلا أن العراق لا يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التحديات. نحن نتخذ خطوات حاسمة وملموسة لمواجهتها، من خلال سياسات فعّالة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى، أن"الحلول المستدامة لا تتحقق إلا من خلال العمل المحلي الفعّال وتحفيز المجتمعات يشكل الأساس لاستراتيجيتنا في التصدي للتحديات واستصلاح الأراضي ليس مجرد ضرورة بيئية فحسب بل هو مسؤولية أخلاقية تجاه الأجيال القادمة ويتعلق بحماية سبل العيش والحفاظ على النظم البيئية وضمان مستقبل مستدام لنا ولأبنائنا وأن العراق ملتزم بهذه المهمة وأتطلع إلى التعاون معكم جميعًا لتحقيق هذه الأهداف المشتركة".