هيئة الحج والعمرة تعلن عبور الوجبة الاولى من قوافل الحجاج البرية عبر منفذ عرعر الحدودي
العراق يخطف الأضواء في بداية موسم الحج.. تنظيم مثالي وإشادات واسعة
العراق يقود المسار التنموي العربي.. أكثر من 30 قراراً يعيد رسم خريطة التعاون الإقليمي
صوت العراق يعلو مجدداً.. قمة بغداد تثير آمالاً واسعة على المستويين البرلماني والشعبي
بعد أكثر من 800 يوم من الشغور، يبدو أن ازمة الرئاسة اللبنانية في طريقها للحسم، بعد تراجع نسبي في مواقف حزب الله وحركة امل، وانسحاب مرشحهم سليمان فرنجية، فيما تتجه الاتفاقات السياسية لانتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسا للجمهورية.
وبقي منصب الرئاسة اللبنانية والمخصص للمكون المسيحي وفقا للتقسيم المتعارف عليه في لبنان على طريقة العراق، بقي شاغرا منذ عام 2022 بسبب الخلافات وعدم تمكن احد الأطراف من تحقيق الأغلبية لانتخاب الرئيس مع تحفظات حزب الله وحركة امل على باقي المرشحين ودعم سليمان فرنجية الذي اعلن انسحابه ودعمه لعون يوم امس، قبل الجلسة التي من المفترض ان تعقد اليوم.
وبتوافق ودعم دولي واقليمي وما فرضته الأوضاع الإقليمية وما واجهه محور المقاومة في المنطقة ثم سقوط بشار الأسد في سوريا، أدت جميع هذه العوامل الى قرب انهاء الازمة اللبنانية، لكن انتخاب عون يعكس بصورة واضحة حجم توازن القوى واختلاله والمشهد السياسي اللبناني الجديد بعد احداث العام السابق.
وبإمكان عون الحصول على المنصب بحصوله على اكثر من 74 صوتا فقط، لكنه يحتاج الى تعديل دستوري يتطلب 86 صوتا لان الدستور يمنع انتخاب الموظفين الكبار بهذا المنصب الا بعد عامين من استقالته.